طالب اتحاديون غاضبون من الحبيب المالكي القيادي في الحزب بكشف حقيقة علاقته بجماعة العدل والإحسان بمدينة أبي الجعد، وغضب الإتحاديون من إقحام إسم حزبهم في صراعات داخل مدينة أبي الجعد خصوصا بعدما هاجم منتمون لحركة 20 فبراير تدعمهم ميليشيات عبد السلام ياسين منصة مهرجان أبي الجعد، حيث عاتوا فسادا في أروقة معرض الصناعة التقليدية، وقالت المصادر إن قيادات في الإتحاد قد تكون اتصلت بالمالكي لتبيان حقيقة ما يجري، والأسباب التي أدت إلى إقحام إسمه ضمن المساندين لحركة 20 فبراير، وإن أكدت المصادر أن المالكي لا يهتم كثيرا لمطالب الحركة بقدر ما يهتم بأن يبقى إسمه بعيدا عن التداول في احتجاجات الحركة التي تتزعمها جماعة العدل والإحسان، خصوصا أن المالكي متهم بتفقير مدينة أبي الجعد وخدمة مصالحه الخاصة على حساب مصالح السكان.
هذا وتجدر الإشارة الى إحدى الغرائب التي لربما تضاف الى العجائب السبع او العشر,ذلك أن جماعة العدل ممثلة في أميين (بائعوا الدجاج وعددهم 7)هم من يؤطر ويقود حركة المعطلين,فكيف لأمي أن ينير الطريق لمثقف مفترض.فباستثناء مجموعة قليلة,وقليلة جدا فباقي مكونات أتباع القومة لايفرقون بين الزرواطة و الألف,وبالأحرى بين الحقيقة والخيال,بين الحلم و الواقع.