مع قرب تعيين شكيب بنموسى، وزير الداخلية الأسبق، ورئيس المجلس الاقتصادي الاجتماعي حاليا، سفيرا للمغرب في باريس، يطرح السؤال: من سيخلف شكيب بنموسى على رأس المجلس المذكور؟.
وعلم أن التباري حاليا يجري بين اسمين بارزين لرئاسة المجلس الاقتصادي الاجتماعي، ويتعلق الأمر بكل من إدريس الكراوي، الأمين العام للمجلس والذي شغل مهام متعددة في ديوان الوزراء الأولين، منذ حكومة عبد الرحمن اليوسفي إلى حكومة عباس الفاسي، أم الاسم الثاني والذي بدأ يتداول في صالونات السياسة، ويتعلق الأمر بمصطفى المنصوري، الرئيس السابق للتجمع الوطني للأحرار، ورئيس مجلس النواب سابقا، والذي أزيح عن قيادة حزب الحمامة بطريقة ملتوية وانقلابية من قبل رئيسها الحالي صلاح الدين مزوار، ورفاقه وبمساعدة عناصر أخرى من أحزاب صديقة ومعارضة اليوم لحكومة بنكيران.
ويذكر أن منصب السفير المغربي في باريس، ظل شاغرا لمدة طويلة بعد إلحاق مصطفى الساهل، بالديوان الملكي قبل أن توافيه المنية قبل أشهر.