أن يمنع المغرب توزيع عدد "لوكوريي أنترناسيونال" الأخير لتضمنه رسما جزائريا يسيء لرمز المغرب, أجد المسألة عادية جدا. من حق الجزائريين أن يرسمونا مثلما يريدون في صحفهم, ومن حقهم أن يحلموا لنا بديمقراطية على مقاس مايفعلونه بالجزائر المسكينة, لكن من حقنا أن نعتبر أنه من العيب أن تتحول مجلة ذائعة الصيت مثل "لوكوريي" إلى مزبلة لسعار المخابرات الجزائرية وحقدها على المغرب.
مثلما لا نتقبل دروس الديمقراطية من قطر وجزيرتها لايمكننا أن نتقبل يوما درسا واحدا في الحرية من جزائر بوتفليقة بالتحديد, ولكل الحق بعد ذلك في أن يتبنى مايشاء من آراء.
فأن يمنع المغرب عددا أو أكثر من كل صحيفة او مجلة تسيئ الى رموزه, فذلك يدخل في ممارسة سيادية,لا حق لأحد أن يناقشها أو يعارضها,اللهم اؤلئك الذين في قلوبهم مرض,من أمثال بوبكر او رضى او علي ,وهي اسماء تتنفس هواء,برنسطون,وتتغدى من لحم الوطن.
إضافة الى اؤلائك الذين تجدهم دائما مجندين لخدمة اجندات أجنبية,سواء كانت جزائرية أو إسبانية أو غيرها,تعددت الأجندات والخيانة واحدة....فأين هذه الشرذمة العابدة لأجندات هوانمها,وسيدهم الأحمر,من قول الشاعر:وطني لو شغلت بالخلد عنه ×××××نازعتني إليه في الخلد نفسي.
ألا قبح الله كل من يريد الشر بهذا البلد الأمين.