نبدأ الجولة عبرأبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الخميس 20دجنبر مع يومية “الخبر”،
حيث كشف الحسين الوردي، وزير الصحة، عن أرقام صادمة، تتعلق بانتشار داء السل بشكل مخيف وسط المغاربة، كون المصابين منهم لا يحسنون التعامل مع العلاج الذي يمتد على مدى 6 أشهر، ما يتسبب في نقل العدوى الى المواطنين غير المصابين، مضيفا بأن هذا الداء أصبح ينخر أجساد 26 ألفا و800 مغربي، من خلال اكتشاف إصابة ثمانين حالة جديدة لكل 100 ألف نسمة، سنويا.
وفي نفس الموضوع، أوضح البروفيسور الوردي في تصريح لبيان اليوم، على أن خارطة الطريق التي سيتم إقرارها والتي تشكل أساسا للإستراتيجية الوطنية لمكافحة السل ستعتمد مجموعة من الأسس أبرزها الالتزام السياسي للحكومة بمكافحة هذا الداء، والاستمرار في الحفاظ على البرنامج الوطني لمكافحة السل ضمن أولويات الوزارة. وأكد وزير الصحة على أن اعتماد المقاربة التشاركية من طرف الوزارة لمكافحة السل والتي توصي بها منظمة الصحة العالمية تعد أمرا أساسيا ضمن محاور خارطة الطريق سالفة الذكر، وذلك اعتبارا لطبيعة الداء الذي يرتبط انتشاره بالعوامل والظروف الاجتماعية والاقتصادية للمرضى، حيث يستوطن وبشدة في ضواحي المدن الكبرى والأحياء الهامشية ذات الكثافة السكانية العالية، بل ويرتبط بعوامل سوء التغذية والفقر والهشاشة الاقتصادية .
أقرت بسيمة الحقاوي وزيرة التضامن المرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية، حسب يومية “أخبار اليوم”، بأن وتيرة العنف ضد النساء في المغرب تشهد ارتفاعا متواصلا سنة بعد أخرى، مؤكدة ضرورة القيام بتقييم رسمي للاستراتيجية الوطنية لمناهضة العنف ضد النساء التي انطلقت سنة 2002، في ظل تصاعد مؤشرات العنف ضد النساء. وأشارت الحقاوي إلى أنها تقتسم المسؤولية في ما يحدث للنساء مع وزارة العدل والاتصال والصحة، مستغلة حضور الوزراء المذكورين خلال اليوم الدراسي الذي نظمته يوم الأربعاء من هذا الأسبوع، للتشديد على بلورة القوانين التي ستساهم في وقاية النساء من العنف، وتحسين صورة المرأة في وسائل الإعلام العمومية والخاصة، وقالت الوزيرة “إن العنف هو وليد مجموعة من التراكمات التي تساهم فيها قطاعات مجتمعية مختلفة، والكل مسؤول عن مجابهة هذه الظاهرة التي تسيء إلى المجتمع والبلد”.
يومية “المساء” ذكرت أن نزاعا قضائيا بين والد علي لمرابط الصحافي الممنوع من الكتابة لمدة 10 سنوات، وسيدة من جيرانه في تطوان اتخذ تطورات غير متوقعة وصلت إلى حد أن المعنية أصبحت تتعقبه بكاميرا في شوراع المدينة لتقوم بتصوريه. وذكر مصدر “المساء” أن عملية تصوير والد المرابط، والذي يبلغ من العمر 95 سنة، تتم أمام دوريات رجال الأمن، دون أن يتم التدخل لوضع حد لهذه “التجاوزات” بتعبير مصدر اليومية التي نشرت هذا الخبر في عدد الخميس 20 دجنبر الجاري. وقال نفس المصدر إن الصحافي علي المرابط حاول الاتصال بمسؤؤلين في وزارة العدل بخصوص هذه القضية، لكنه لم يتمكن من الحديث إلى أي مسؤول. ويذكر أن سبب النزاع بين والد علي لمرابط والسيدة، راجع إلى كونها رفضت إجراء إصلاحات لمنع تسرب كميات كبيرة من مياه الواد الحار من منزلها في الطابق الثاني، إلى منزل والد المرابط في الطابق الأول.
تنظر استئنافية الرباط يوم 21 يناير المقبل، في ملف فرقة أمنية مزيفة انتحلت صفة عمداء وضباط ومفتشين للأمن، ونفذت العديد من عمليات الاختطاف والاحتجاز والسرقة ومحاولات القتل، وقامت بابتزاز تجار مخدرات بكل من سيدي قاسم والصخيرات وسلا وتيفلت ومنطقة زومي بإقليم شفشاون. وحسب الأبحاث الأمنية والقضائية، يتزعم العصابة موظف متدرب بالمحكمة الابتدائية بالرباط ومخبر أمن بسلا، حجزت لديه مصالح الأمن أصفادا حديدية، ووصل أعضاء الفرقة المزيفة إلى سبعة متهمين مازال البحث جاريا عن خمسة منهم لهم سوابق قضائية. وذكر مصدر موثوق، كما جاء في “الصباح” أن الأبحاث التي قامت بها الضابطة القضائية بسلا، إن عناصر الشبكة توجهت إلى دوار “سلطانة” بسيدي قاسم، وربطت الاتصال بتاجر مخدرات بالمنطقة، إذ قدمت له نفسها بصفات عمداء وضباط ومفتشين، وبعدما وضعوا الأصفاد في يديه، تسلموا منه مبلغا ماليا قدره 3000 درهم، وأطلقوا سراحه بعدما هددوه بالسجن.
أكدت مصادر “الخبر” أن آخر التقارير حول عدد معتنقي الديانة المسيحية بالمغرب، تشير إلى وجود ثمانية آلاف مسيحي سنة 2012، ويتعلق الأمر بمسيحيين جدد، اعتنقوا الديانة المسيحية أخيرا. وأوضحت المصادر إلى أن آخر تقرير صادر عن مركز للدراسات بالولايات المتحدة بتعاون مع السفارة الأمريكية بالمغرب، أفاد اعتمادا على استطلاع للرأي، بأن عدد المغاربة الذين اعتنقوا المسيحية، بلغ خلال نهاية الربع الأول من سنة 2012، ثمانية آلاف مـعتقد، أي أن عددهم ارتفع مع وصول حكومة بنكيران إلى السلطة.
“أكورا”