دعا بيان صادر عن تيار "اولاد الشعب" ادريس لشكر الكاتب الأول الجديد لحزب الإتحاد الإشتراكي إلى التوجه نحو بناء قطب حداثي شعبي كشرط وجوب لإعطاء النص الدستوري مدلولا يضمن للميثاق الاسمي للأمة المغربية وضوحا قيميا و يضمن للوطن تخطي صدمة التحديث، وقال التيار في بيان مديل بإسم "عبد المجيد مومر" إن هذا القطب لا يمكن أن يتأسس إلا من خلال تحالف قوي بين الإتحاد الإشتراكي والأصالة والمعاصرة، مطالبا بضرورة مواصلة النضال لترسيخ ثقافة الديمقراطية قصد تأهيل المجتمع للانخراط الفعلي في تكريس المشروع الديمقراطي الحداثي التنموي.
واسترسل البيان قوله، إن هذا القطب يجب أن يقوم على تحالف تاريخي يجمع بين الاتحاد الاشتراكي والأصالة والمعاصرة وهو ما سيشكل دفعة قوية لإقلاع الفكر السياسي المغربي عن إدمان "خرافة الأساطير" و إعادة الاعتبار لمفهوم المناضل الإنسان المنفتح المتميز بقناعاته و تشبعه بقيم ومبادئ الحداثة والمستعد للتضحية من اجل مجتمع الديمقراطية والحداثة، مشيرة إلى أن سياسة التحالفات هي بالأساس تطور يروم جمع شتات الحركة الحداثية على أسس جوهرية فكرية وسياسية هدفها تحقيق قفزة نوعية ستنطلق وجوبا من التحالفات السياسية القادرة على كسب معركة الديمقراطية والحداثة التي حسم فيها المؤتمر الوطني التاسع.
ويظهر أن "تيار ولاد الشعب" الذي انبثق عن الشبيبة الإتحادية وله تقاطعات مع حركة 20 فبراير، يسير بخطى "الديبلوماسية الخليفية" نسبة الى اسامة الخليفي أحد مؤسسي حركة 20 فبراير والمنضوي مؤخرا في هياكل البام.