قاسم الغزالي، الناشط الذي كان معروفا بمواقفه في الإفطار في رمضان وما إلى ذلك، والذي استقر في سويسرا، وأصبح رئيسا لجمعية اسمها “جمعية المسلمين السابقين”.أي أنهم كانوا مسلمين، وأصبحوا غير ذلك، مما يعني أنهم مرتدين .وفي الحقيقة هم ليسوا مرتدين ولا هم يحزنون، لأنهم مجرد كراكيز تحركها أيادي لم تعد تخفى على أحد. وأما الهروب نحو نعيم المحتضنين ، والعيش تحت رحمة الأولياء ، وادعاء الشجاعة والبطولة ، والثورة على الماضي والحاضر والمستقبل..كل ذلك لن يغطي الشمس بالغربال، فمن لا غيرة له على مؤخرته،لا يهم أن تكون له غيرة على دينه.
وكانت هذه الجمعية وراء معارضة بناء المنارات في سويسرا، حيث اعتبرت ذلك بأنه “قرار رجعي يعمل على زيادة صدام الحضارات ويتنكر للمطالبة العالمية بحياة أفضل في القرن الحادي والعشرين”.كل ذلك من أجل الإبتزاز وجلب التعاطف المادي وليس المعنوي،لأن أمثال هكذا جمعيات همها هو الثروة والثروة فقط ..والضحك على الذقون.أما من أراد أن يؤمن فليؤمن ،ومن أراد أن يكفر فليكفر.
أركانة