سمحو لي ولكن شي أمورات ما كيتفهموش ليا. بزيز الفنان (اللي كان) ساخر مشى فالجنازة ديال عبد السلام ياسين (على حساب ما قريت فواحد السيت). طبعا من حقو، وواجب عليه إنسانيا، ولكن اللي كنعرف أنا هو أنه لا علاقة تجمع بين رجل مثل بزيز برجل اسمه عبد السلام ياسين. غادي تقولو لي راه مشى يدير الواجب، وفاللحظة ديال الموت ما كتبقاش الخلافات الفكرية، كنجاوب: على ربي نتيق، أنا اللي كيبان لي، والله أعلم، أن بزاف ديال الناس، دارو الاستغلال السياسي لحدث الوفاة، ومنهم بزيز. شحال من واحد ما كانش كيحمل الراجل، وكان كيظل يعاير فيه، وكيقول عليه أحمق وكينشر الخرافة، ولكن ملي مات ولاو كيقولو عليه شي كلام في شكل. وهاد الشي علاش؟ كيبان لي غير قليان ديال السم وصافي.
يا ودي اللي بغى يكون معارض يخرج ليها نيشان، وبلا داك الشي ديال التقلاز من تحت الجلابة، خصوصا الجلابة ديال شي واحد ميت.
الله يعطينا وجوهكم.
تشاو تشاو.