تمر ذكرى ضرب البطل منتظر الزيدي الرئيس الامريكي المجرم جورج بوش بفردتي حذائه عام 2008، عندما زار العراق للمرة الأخيرة قبل أنتهاء ولايته بغرض الاحتفال بإقرار اتفاقية سحب قواته الغازية من العراق . في جو ربيع عربي دامي.
وخلال المؤتمر الصحفي الذي جمعه ونوري المالكي رئيس الوزراء العراقي، فوجئ الحضور بالصحفي منتظر الزيدي يقذف زوجي حذاءه على بوش، وبالتزامن مع إلقاء فردة حذاءه الأولى قال الزيدي لبوش: هذه قبلة الوداع من الشعب العراقي أيها الكلب وقال وهو يرمي الفردة الأخرى: وهذه من الأرامل والأيتام والأشخاص الذين قتلتهم في العراق .
واصبحت واقعة ضربة بوش بالحذاء مصطلحا سياسيا وموقفا رائدا في الكثير من دول العراق باستخدامها ضد الظالمين .