الجولة عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الخميس 6 دجنبر الجاري ستنطلق مع يومية “أخبار اليوم”، التي كتبت أن القنصل الفليبيني في المغرب كشف أن هناك 3000 خادمة فليبينية يعملن في البيوت المغربية في ظروف مزرية وبدون حقوق ولا ضمانات، وأنه توصل بعدد من الشكاوى حول إساءة معاملتهن، مشيرا إلى أن شبكة تضم مغاربة وفلبينيين تتولى المتاجرة في الفلبينيات لاستقدامهن للعمل في المغرب. وقالت “أخبار اليوم” أن علي لطفي رئيس المنطمة الديمقراطية للشغل، قال إن جنرالا متقاعدا لديه 5 فلبينيات في بيته، يعانين ظروفا قاسية. وقدمت فلبينيات لأول مرة شهادات صادمة حول معانتهن ومنهن من بكت بحرقة وهي تروي قصة اغتصابها وضربها من طرف مشغلها.
يومية “الأخبار” نقلت حصيلة الحملة التطهيرية التي تقوم بها شرطة مرتيل، بالتنسيق مع مفوضيات شرطة الأمن العمومي والشرطة القضائية بتطوان، والتي أسفرت عن إيقاف أكثر من 40 مومسا من محترفات الدعارة، خلال الأيام العشرة الأخيرة، بتهم تتعلق بالفساد، وبعضهن يتابعن بتهم التحريض على الفساد علنا. وخلفت الحملة التي شهدتها مجمعات سكنية وشوارع مرتيل إيقاف مبحوث عنهم في قضايا الفساد وترويج المخدرات. كما تمكنت عناصر الشرطة من اعتقال سمسار وصاحب شركة دعارة الملقب بـ”بن لادن”، بعدما وجهت إليه تهم إعداد منازل للدعارة والتحريض والفساد، وكان الأخير يتصرف في 12 شقة بإحدى العمارات الكائنة بتجزئة “كريمة” بمرتيل، يقوم بتجهيزها لبائعات الهوى.
نفس اليومية عادت لخبر تمكن شرطة وجدة من فك لغز اختفاء تلميذتين تبلغان من العمر 15 سنة، واللتين توارتا عن الأنظار منذ يوم الثلاثاء 27 نونبر الماضي، بعد خروجهما من المؤسسة التي تدرسان بها بوجدة. فبمجرد خروج الفتاتين من المؤسسة، ترصّد لهما شابان في العشرينيات من عمرهما، وحاولا بداية استدراجهما بلطف لمرافقتهما، وأمام مجابتهما لهما بالرفض، قاما بإرغامهما على ذلك بالقوة، حيث تعرضتا لاغتصاب جماعي على مدى أربعة أيام من طرف خمسة أشخاص تم اعتقالهم جميعا.
يومية “المساء” نقلت حالة الاستنفار الأمني الذي عاشه حي بناصر بتمارة على مدى اليومين الماضيين بعد سلسلة من حوادث الاغتصاب التي تعرضت لها نساء بالمنطقة من طرف شخص في العقد الرابع من العمر. وكان المتهم قد وجد نفسه محاصرا من طرف عدد من النسوة بعد أن حاول اغتصاب سيدة في وقت مبكر من الصباح، قبل أن ينجح من الإفلات من قبضتهن، وتقدمت بعض ضحاياه بشكاية إلى المصالح الأمنية المختصة، فيما أكدت مصادر مطلعة أن عدد الضحايا أكبر بكثير من الرقم المدون في المحاضر الرسمية بعد أن امتد النشاط الإجرامي للمتهم، الملقب بالمكناسي، لمدة طويلة دون أن يجد من يردعه، خاصة وأنه كان يستهدف النساء اللواتي يضطررن للخروج للعمل في وقت مبكر، أو اللواتي يعشن بمفردهن، كما كان يركز نشاطه الإجرامي بالتجمعات الصفيحية والهامشية.
وفي الخبر الرياضي، نقرأ في يومية “بيان اليوم” أنه قد عُلم من مصدر مطلع، أن الاتحاد الدولي لألعاب القوى قرر توقيف العداء المغربي أمين لعلو بتهمة التعاطي للمنشطات. ويقضي القرار بتوقيف لعلو البالغ من العمر 29 سنة، لمدة سنتين، وهى العقوبة الجاري بها العمل في مثل هذه الحالة، ولن يسمح له بالمشاركة في أية تظاهرة إلا بعد استكمال فترة العقوبة صيف سنة 2014. وجاء اتهام لعلو، اثر التحاليل التي خضع لها عقب مشاركته في ملتقى هيركوليس (موناكو)٬ المرحلة التاسعة للعصبة الماسية٬ يوم 20 يوليوز الماضي، وأثبتت تناوله مواد محظورة رياضيا ـ مادة فوروسيميد ـ، مما حرمه من المشاركة بدورة الألعاب الأولمبية بلندن.
يومية “الصباح” كتبت أن مسؤولين أمنيين أفشوا أسرار تحركات الملك، حيث قالت اليومية إن نتائج المختبر العلمي للشرطة أثبتت ارتباطهم بشبكة للاتجار الدولي في المأذونيات وحجز رسائل هاتفية متبادلة بينهم، وقد شرعت غرفة الاستئناف الجنائية في الرباط في محاكمة أفراد من شرطة المرور وبستاني بالقصر الملكي تتعلق بإفشاء أسرار تحركات الملك بسيارته في شوارع العاصمة، وهو ما يدخل في اطار السر المهني، بحيث يقدّمون هذه الخدمة لسماسرة ووسطاء يترصدون الملك ويتعقبون موكبه من أجل تسليمه رسائل تهم رخص المأذونيات والإكراميات.
وفي سياق متصل، نقرأ في يومية “الأحداث المغربية” عن إنشاء لجان خاصة لضبط رجال الشرطة المرتشين، حيث قالت الجريدة إن المديرية العامة للأمن الوطني، أعلنت الحرب على الرشوة داخل صفوف موظفيها، وذلك تنفيذا لأوامر جاءت في مذكرة للمدير العام الأمن الوطني في الموضوع توصلت بها المصالح الأمنية بالمغرب.
أكورا-نبيل حيدر