يا لطيف يا لطيف يا لطيف، الشهر دغيا كيدوز وكتوصل نوبتي فمجلس النواب. المغاربة كيخافو من راس الشهر حيتاش كيجيهم مول الكرا والورقة ديال الما والضو والتيليفون وكيسول فيهم مول الحانوت، وأنا كنخاف منو حيتاش خاصني نمشي لمجلس النواب نسمع الهضرة على ودني.
بيني وبينكم، الدستور كلو عاجبني، ولكن هاد القضية ديال الجلسة الشهرية كون غير دارو منها بناقص، واش أعباد الله ما عمر شي رئيس حكومة عفط فالبرلمان، إلا للضرورة، وأنا كل شهر كيمرمدوني، زعما باغيين يتعلمو فيا الديمقراطية ولا كيفاش؟
ما عليناش، واخا القضية قاصحة كنقول ما عليهش، لا عين شافت لا قلب وجع، وكنت، ملي كنمشي، كنقول بيا ولا بيهم، كلمة بكلمة، واللي حشى لي هضرة كنحشي ليه جوج، والسن بالسن والبادئ أظلم.
هو فالحقيقة الواحد كيفوج شوية فداك مجلس النواب، غير هوما شي عناصر كيخرجو لي من الجنب، ما عرفتش شنو ندير معاهم. دابا ثاني غادي ينوض لي داك عبد اللطيف وهبي ويبقى يتبوبا عليا، زعما سمعني ها أنا كنعرف ندوي. واخا هاكاك، وهبي ليه الدوا، المصيبة هو داك حكيم بنشماش، ونااااااري، الضحكة ما تخرجش ليه من فمو، بحال يلا محفظينو شنو يقول.
ولكن ما تمشيوش غالطين، ياك ما يسحاب ليكم باللي البرلمانيين كلهم قباح معايا، راه غير قدام الكاميرا كيبغيو يبانو عليا، زعما ها حنا حصلنا رئيس الحكومة، ولكن قبل ما تشعل الكاميرا كيلحسو لي الكابة.
فهمتوني ولالا؟
كيفاش.