مرة أخرى يعود موقع علي أنوزلا إلى إقتراف الكذب و المغالطات و الافتراءات و التشهير بأعراض الناس ، و أسجل أن تعليمات علي أنوزلا المسؤول على هذا الموقع البئيس جداً تركز على استهداف شخصي المتواضع بما يجب من السموم التي تنفث من هذا الموقع حتى و إن تطلب الأمر إقحام صورتي فيما لا يعنيني شخصيا ، و هذا سلوك أصبح معتادا من خدام أنوزلا ، و حينما ألتجئ إلى الرد على هذا الشخص الغريب الأطوار و التذكير بتاريخه الذي لم يكن لأحد دورا فيما اقترفه أنوزلا من مذلات ، راح هذا الشخص يتبارى باسم أخلاقيات المهنة ، و طبعا لا يمكن لتباكي أحد بقايا القذافي في المغرب على الرد بما يجب .
هذه المرة ادعى أنوزلا كذبا و افتراء أن الفريق الإستقلالي قدم تعديلا بهدف الرفع من قيمة المبلغ القابل للاقتطاع فيما يتعلق بضريبة التضامن الاجتماعي لتحصين رواتبهم من هذا الاقتطاع ، و الحال أن الفريق الاستقلالي لم يقدم أي تعديل بمفرده بل ساهم من موقعه في تقديم تعديلات مع فرق الأغلبية بصفة مشتركة ، و كانت هذه التعديلات محل نقاش و دراسة . و من حيث الموضوع فإن النواب يتقاضون راتبا شهريا يتجاوز ببعض الدريهمات الثلاثين ًالف درهم ، و هو بذلك يدخل في المبلغ المعني بهذه الضريبة ، و لم يحدث أبدا أن فريقا أو نائبا تقدم بأي تعديل بهدف استبعاد رواتب البرلمانيين من هذه الضريبة ، و كل ما راج في هذا الصدد إنما تم بواسطة الصحافة الصفراء التي يتقدمها رائد صحافة السموم ، علي أنوزلا الذي حرص على إقحام صورتي في مقال موقعه الإلكتروني و الهدف الضغط على شخصي المتواضع لتقديس شخص علي أنوزلا . و طبعا أطمئن الجهة التي تحرك دماها الصغيرة و الكبيرة أن كثيرا من المؤمنين بعدالة قضايا الشأن العام لا ولن يكترثون بمن يناضل من أجل استهدافهم .
لا بد لي أن أقاسم أنوزلا إنشغاله المزيف بأن أدعوه إلى التصريح براتبه الشهري الحقيقي و بجميع مداخيله المنتظمة و غير القارة لنتمكن جميعا من إدراجه في الفئة المعنية بالاقتطاع للتضامن الاجتماعي . أدرك كل الإدراك أن من انتفخت جيوبه بدولارات القذافي و الصحافة الخضراء السخية و بدولارات الأمركيين لن يجرأ على مكاشفة ًالراي العام الذي يثقله بالشعارات الزائفة .
فقبل الحديث يا سيدي عن تكلفة الملكية في المغرب نريد أن نعرف تكلفة أمثال أنوزلا على قيمنا و أخلاقنا وكرامتنا و تكلفته على ماضي هذا الشعب الأبي . و أعاهد أنوزلا و من يقف وراءه أننا سنعود وقت ما عاد .