فاز قوميو يمين الوسط بزعامة ارتور ماس بانتخابات برلمان اقليم كتالونيا شمال شرقي إسبانيا، لكنهم خسروا 13 مقعدا وابتعدوا عن الاغلبية المطلقة التي كانوا يبحثون عنها، مما يضعف حظوظهم باستمالة الكتلان لدعم مشروعهم الانفصالي عن اسبانيا وتأسيس دولة خاصة بهم.
وبعد فرز 90.3% من الاصوات، فاز حزب التوافق والاتحاد الذي يتزعمه ماس بـ50 مقعدا، مقارنة بـ 62 في انتخابات 2010.
وحل الحزب الاشتراكي الكتالوني كثاني القوى بفوزه بـ21 مقاعد رغم خسارته لسبعة مقاعد.
وعزز حزب اليسار الجمهوري لكتالونيا من حضوره بحصوله على 20 مقعدا.
ورفع الحزب الشعبي لكتالونيا عدد مقاعده من 18 إلى 19 وحدث الامر ذاته لتحالف المبادرة من أجل كتالونيا الخضراء -واليسار الموحد والبديل الذي رفع عدد مقاعده من 10 إلى 13.
جدير بالذكر أن البرلمان يتكون من 135 مقعدا ويتطلب الحصول على الاغلبية المطلقة الفوز بـ68 مقعدا.
وقرر زعيم الحزب ماس تقديم الانتخابات إلى 25 من الشهر الجاري بعد مظاهرة شاركت فيها أعداد كبيرة تطالب بالاستقلال في برشلونة في 11 سبتمبر/أيلول الماضي وبعدها رفض رئيس الحكومة الإسبانية ماريانو راخوي منح كتالونيا معاملة مالية خاصة.