أعلنت مجموعة الثماني عن استعدادها لدعم التفعيل السريع للمخطط المغربي للاصلاحات، وقالت الرئاسة الفرنسية لمجموعة الثماني، في إعلان صدر يوم الاثنين، باسم الدول الأعضاء، إن "تغييرات هامة تم اقرارها في النظام المؤسساتي المغربي عبر مسلسل ديموقراطي سلمي".
وأضاف الاعلان أن "الدستور الجديد عكس التطلعات التي عبر عنها الشعب المغربي وتضمن تقدما ملحوظا في مجال مسؤولية العمل الحكومي، دولة القانون، حماية حقوق الانسان والحقوق الاجتماعية فضلا عن النهوض بالحريات الفردية للرجال والنساء".
وجاء في التصريح أن أعضاء مجموعة الثماني "يشجعون التفعيل الكامل والسريع لمخطط الإصلاح المغربي على قاعدة حوار متواصل مع شريحة واسعة من التعبيرات السياسية، ويعبرون عن عزمهم على دعم هذا الهدف".
وبموازاة مع تقدم العمل في هذا الاتجاه، أعرب أعضاء المجموعة عن استعدادهم لادماج المغرب في الشراكة المعتمدة في قمة دوفيل يوم 27 ماي الأخير لمساعدة الدول العربية المنخرطة في الانتقال نحو مجتمعات حرة وديموقراطية والتحديث الاقتصادي.
وتضم مجموعة الثماني الدول الأقوى اقتصاديا في العالم: ألمانيا، كندا، الولايات المتحدة، فرنسا، ايطاليا، اليابان، بريطانيا وروسيا.