قررت فتيحة الحسني أو زوجة عبد الكريم المجاطي، الذي لقي مصرعه في السعودية بعد ضربة أمنية موجعة لتنظيم القاعدة، هلك فيها برفقة واحد من أبنائه، قررت، اللجوء إلى تحكيم شيوخ الجهاد الإسلامي في أوربا أو ما يسمى جهاديي أوربا المنتمين إلى جنسيات مختلفة، للفصل في نزاعها مع أنس الحلوي، المعتقل السابق بسجن بوركايز بفاس وأحد المقربين من الشيخ عبد الوهاب الرفيقي أو أبو حفص كما يعرفه الجميع.
والحلوي هو المسؤول الإعلامي باللجنة المشتركة للدفاع عن المعتقلين الإسلاميين الذي يتهمها بتدبير مخطط لتطليق إحدى زوجاته منه.وقالت الصباح التي أوردت تفاصيل الخبر في عددها الصادر غدا الثلاثاء، إن مدام المجاطي استنفدت كل اتصالاتها مع بعض شيوخ السلفية بالمغرب لثني الحلوي عن ملاحقتها على صفحات المواقع الاجتماعية والتشهير بها وبخطيبها عمر العمراني، المعتقل السلفي الجهادي بسجن تيفلت، الذي سبق لمدام المجاطي أو" أم ادم" كما يحلو لها سماعه، أن دعت إلى وقفة احتجاجية أمام مندوبية السجون بمشاركة المعتقلين السابقين والسلفيين الجهاديين، من أجل نقطة فريدة تتعلق بالسماح لها بالزواج منه لتكون الزوجة الثانية طبعا.
ومن المقرر أن يصل غسيل بعض السلفيين والسلفيات بالمغرب إلى حدود أوربا بعد أن وجهت فتيحة المجاطي نداء إلى زملائها الجهاديين في أوربا من أجل التدخل على وجه الاستعجال، لوقف حملات التشهير ضدها من قبل أنس الحلوي.