ذكرت يومية المساء الصادرة غدا الإثنين 19 نونبر، أنه يُنتظر أن يلتقي يوم الإثنين من الأسبوع المقبل كل من حميد شباط ومصطفى الباكوري، في لقاء هو الأول من نوعه بين قيادتي الحزبين الغريمين، وهو اللقاء الذي يبعث برسائل سياسية واضحة إلى عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، ويفتح باب التأويلات على مصراعيها، في ظل “ضغط” استقلالي لفرض تعديل حكومي في أقرب وقت. وذكرت نفس اليومية انها علمت من مصادر حزبية، أن شباط سينتقل يوم الإثنين إلى مقر حزب الأصالة والمعاصرة للاجتماع مع الباكوري، وسط تكتم شديد من قبل قيادتي الحزبين حول جدول الأعمال والمواضيع التي ستتم مناقشتها.