نبدأ الجولة عبر أبرز ما أصدرته صحف السبت والأحد 17 و18 نونبر مع يومية “المساء” حول ضلوع عناصر بوليساريو الداخل في عملية إسقاط الطائرة التي كانت تقل 11 شخصا، من بينهم 8 أفراد في القوات الجوية، واثنان ينتميان إلى البحرية الملكية، إضافة إلى دركي. نفس اليومية تطرقت لانتقال عدوى مطالبة عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، بتعديل حكومي في أقرب وقت، من حزب الاستقلال إلى حليفه في الأغلبية الحالية حزب الحركة الشعبية. وحسب مصادر حزبية فإن مفاوضات، وصفت بالسرية، تجري بين قياديين حركيين، خاصة في الفريق النيابي، والقيادة الجديدة لحزب علال الفاسي من أجل ممارسة المزيد من الضغط على بنكيران لإجراء تعديل على تشكيلة حكومته في يناير المقبل على أبعد تقدير.
يومية”الخبر” نشرت أن وزير الرياضة، محمد أوزين، قد رفض صرف ميزانية الجامعة الملكية للسباحة وطالب رئيسها، توفيق الإبراهيمي، المعتقل في ملف كوماناف، بتبرير الميزانية السابقة.. ويرجع هذا القرار إلى الإختلالات المالية التي ضبطها الوزير في صرف الميزانية السابقة. مضيفة أن الاتحاد الدولي للسباحة قد قدم تقريرا صادما حول الحالة الصحية للجامعة ووصفها بالسيئة، الأمر الذي دفع بالاتحاد إلى إلغاء بطولة العالم للشبان 2013 بالمغرب وأعلن عن رغبته في تلقي طلبات العروض من أجل احتضان هذه المنافسات من طرف دول أخرى.
“الأحداث المغربية” طبعت أن بعد شركتي “كوماناف” و”كوماريت” تتواجد “إ.م.ت.س.” جوار الحافة.. حيث أن الاحتجاجات والشكايات التي عبر عنها مجموعة من البحارة تفرز وضعية مشابهة لما عرفته بدايات انهيار الفاعل الأول في النقل البحري.. منها عدم تأدية أجور العمال، ووجود بواخر مهددة بسحب مستحقاتها، وهذا يضع ما تبقى في قطاع النقل البحري على سكة أزمة.
أما يومية “أخبار اليوم” فقد أكدت أن صمت السلطات العمومية، وعدم إصدار أي بلاغ رسمي بخصوص تحطيم طائرة مروحية عسكرية من نوع “بيما” بالشاطئ الأبيض بضواحي كلميم في تغذية الإشاعات وسط الأقاليم الصحراوية، إذ تسربت عدة شائعات حول ضلوع عناصر “بوليساريو” الداخل في عملية إسقاط الطائرة، التي كامت تقل 11 عسكريا، من بينهم 8 أفراد في القوات البحرية الملكية، إضافة إلى دركي.
وفي خبر آخر، ذكرت أنه، في سياق استدعاء القاضي باتريك رامييل، أمس الجمعة، من قبل المجلس التأديبي بالمجلس الأعلى للقضاء الفرنسي، للاستماع إليه في شكاوى بشأن “عدم الكفاءة المهنية” و”التأخير المفرط في تحقيقاته”، قال البشير بنبركة، نجل الزعيم الاتحادي المختطف المهدي بنبركة، أن مثل هذه الإجراءات التي تستهدف القاضي رامييل هي محاولة لطمس الملفات الحساسة التي يحقق فيها القاضي رامييل.
ونعود إلى يومية أفادت “المساء” التي أفادت أن الشيخ السلفي عبد الوهاب الرفيقي، الملقب بأبي حفص قد تعرض للمنع من جديد من ولوج الأراضي التونسية للمشاركة في مساع مغربية للصلح بين التيار السلفي وحركة النهضة، التي تسير الشأن العام التونسي بعد الإطاحة بنظام بنعلي.
أما “الأخبار” فنشرت أن رئيس الحكومة عبد الإله بنكيران بدأ بتشديد الخناق على المستشارين السابقين (أغلب مستشاري رئاسة الحكومة عادوا إلى وظائفهم، خصوصا مكاتب الدراسات)، وجزء كبير منهم أساتذة جامعيين. كما كتبت أن الشاب محمد شوار ما زال يرقد بالمستشفى الجامعي ابن سينا بالرباط، منذ أزيد من شهرين، بعد إصابته برصاصتين أطلقهما عليه شرطي.
أما يومية ”الصباح”، فقد كتبت أن قاضي التحقيق بالغرفة الرابعة بمحكمة الاستئناف في البيضاء، أمر بتعميق البحث بخصوص ضيعتين في ملكية زوجة عبد الحنين بنعلو، المدير العام السابق للمكتب الوطني للمطارات، بكل من ابن سليمان وازعير، بالإضافة إلى شقة في باريس تتخذها مقرا لشركة لها. وأكدت أيضا أنه خلافا لما نشر في العديد من المنابر الإعلامية، فإن مصورها الصحافي أحمد الجرفي لم يتعرض لأي اعتداء، كيفما كان نوعه، من طرف قوات الأمن بالبيضاء
يومية “الأحداث المغربية” أكدت أن بواخرا تحمل أسماء “مراكش، والريف، والأطلس”، توجد اليوم في حالة سقوط وانحدار. وذكرت أن جزء من هذه الأسماء يرتبط بأسطول شركتي “كومانف فيري” و”كوماريت”، التي تعيش أطوار مسرحية تراجيدية اختلط فيها بؤس العمال والبحارة، الذين فقدوا أول بحار غداة عيد الأضحى الأخير.
أكورا