نبدأ جولتنا الصحفية عبر أبرز اليوميات المغربية الصادرة يوم الثلاثاء 13 نونبر الجاري مع يومية “المساء”، التي أشارت إلى أن تقريرا صادما أنجزته المندوبية السامية للمياه والغابات دقّ ناقوس خطر دخول المغرب مرحلة ندرة الماء، بعد أن اقتصر الأمر خلال السنوات الماضية على الخصاص، وهو ما يشكل تهديدا حقيقيا للبلاد واقتصادها. ويبدو أن الأسوأ هو القادم خلال السنوات القادمة، بالنسبة لتناقص كميات المياه المتوفرة لكل فرد في المغرب، كما تضيف “المساء” أن عبد العظيم الحافي المندوب السامي للمياه والغابات هو الذي كشف عن هذا الخطر خلال تقديم مشروع الميزانية الفرعية للمندوبية لسنة 2013، مؤخرا، وكشف عن تقلص واضح للحصة الفردية من المياه، إذ انتقلت من 2500 متر مكعب في السنة خلال الثمانينيات، إلى 1010 سنة 2000، وإلى أقل من 720 متر مكعب في الوقت الحالي.
وفي استجواب أجرته معها يومية “أخبار اليوم” تقول مريم بنصالح رئيسة الاتحاد العام لمقاولات المغرب إن الأمر كله ناجم عن انعدام التفاهم وضعف التشاور الذي خلف لنا مفاجآت غير سارة مضيفة :”اكتشفنا في مشروع قانون المالية تدابير لم تتم استشارتنا حولها أبدا، بينما نحن أول المعنيين بها”. مريم بنصالح قالت إن الاتحاد العام اقترح على الحكومة في شتنبر الماضي تدابير لتحسين مناخ الأعمال، سواء فيما يتعلق بالاستثمار والمقاولة، وبحقوق وكلفة الشغل، وبالضرائب أو بالمساواة في الحظوظ في المجال الاقتصادي مضيفة “إن مشروع قانون المالية هو قيد المناقشة في البرلمان، وبالطبع فإن الاتحاد العام يحتفظ بحقه في ممارسة الضغط المفيد والضروري لدى أحزاب الأغلبية والمعارضة “.
أثار حادث سرقة هاتف قاضي التحقيق بملحقة سلا، عبد القادر الشتنوف، استنفارا أمنيا بمدينة فاس، وحسب مصادر مقربة من القاضي، الذي اشتهر بالتحقيق في ملفات الإرهاب منذ 2003، فقد تعرض لسرقة هاتفه مساء يوم الجمعة المنصرم في أحد شوارع المدينة، بينما كان يتجول رفقة زوجته لقضاء بعض الأغراض في المدينة التي حل بها للمشاركة في الندوة الجهوية الخامسة لإصلاح منظومة العدالة، وذلك بعدما أوهمه اللص بسقوط شيء من إحدى الأشجار ليتبن أنه وقع ضحية مقلب فقد على إثره هاتفه الذكي. وقالت نفس المصادر حسب يومية ”أخبار اليوم” إن الحادث وقع بعد بضع ساعات من مغادرة الشتنوف لقاعة الندوات بالفندق خمس نجوم الذي عقدت فيه الندوة.
نعود إلى يومية “المساء” التي كشفت مصادرها الموثوقة أن الجينرال حميدو لعنيكري، قائد المنطقة الجنوبية للقوات المساعدة، لم يستسغ قرار إحالته على التقاعد، الذي سيدخل حيز التنفيذ ابتداء من 31 دجنبر المقبل بحيث أغلق لعنيكري جميع هواتفه، وقطع الاتصال مع جميع المسؤولين عن جهاز القوات المساعدة. هذا وأوضحت نفس المصادر أن الجنرال حميدو فوجئ بكون قرار الإحالة على التقاعد اتخذ بناء على تقارير تفيد تدهور صحته.
يومية “الصباح” كتبت أن وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بسلا، أمر صباح أمس الاثنين، بإيداع متهم بالنصب السجن المحلي بسلا، بعدما نصب على شابين موهما إياهما بصلاته مع موظف بالقصر الملكي بالرباط، ويستطيع التوسط لهما بالولوج إلى المعهد الملكي للشرطة بالقنيطرة مقابل مبالغ مالية. وذكر مصدر مطلع أن اعتقال المتهم تم السبت الماضي، بحي القرية بسلا، تحت إشراف ممثل النيابة العامة بالمدينة، بعدما وردت عليه شكاية من الشابين تتهم الموقوف بتسلم مبلغ مالي قدره 60 ألف درهم منهما، ووعدهما بولوج معهد الشرطة بالقنيطرة دون تعقيدات.
وفي موضوع آخر، كتبت “الأحداث المغربية” أن الشقق السفلى من إقامات “فرح السلام” تحولت إلى متاجر، وغدت الشرفات مساحات إضافية، وعمت البناءات العشوائية “دوار أحمر”، ممّا أدى إلى اتخاذ قرار توقيف قائد مقاطعة الليمون، وعون سلطة، بعد الاختلالات التي عمّت نفوذ هذه الملحقة الإدارية بالبيضاء.