شوهد عدد من الأجانب بين صفوف حركة 20 فبراير. شباب و شابات من جنسيات مختلفة، يحتجون كذلك في المسيرات فمنهم من يحمل لافتات كتب عليها مطالب إجتماعية و سياسية كالسكن و إسقاط الفساد و الإستبداد... و منهم من يقوم بتنقلات مكوكية بين أول المسيرات و اخرها حيت يبدو أن عناصر أخرى تسير المسيرات بعد فشل العدل و الاحسان و 20 فبراير و النهج في الوصول إلى المبتغى، كما لوحضت نرفزة كبيرة على بعض الأجانب الحاضرين و الذين يقدمون أنفسهم كصحفيين.!!! إلا أنه وخلال المسيرة الأخيرة للاحد الماضي 10 يوليوز. تم رصد أحد الأجانب وهو يقوم بتحركات غريبة. وكان يقدم نفسه على أنه مراسل صحفي تابع لقناة فرانس 24. و قد حدث أمر غريب و خطير جدا، حين همت إحدى الشابات المغربيات (فدوى حامي) إلى رفع العلم الوطني، تقدم نحوها أجنبي، و إعتدى عليها بعنف وحاول إنتزاع الراية منها بالقوة. وظلت الفتاة متشبتة بالعلم بطريقة غريبة تدافع بكل ما أوتيت من قوة على العلم الوطني وتصرخ بأعلى صوتها. وقد إنضم إلى مساندة الأجنبي أكتر من 20 شخص من حركة 20 فبراير، محاولين بدورهم إنتزاع العلم المغربي من الفتاة، قصد احراقه. إلا أن وطنية فدوى حامي كانت أقوى وجعلت منها صخرة صلبة و لبؤة يزأر في وجه الضباع التي استسلمت لقوة وطنية غربية لفدوى. وهي إحدى ناشطات ومناضلات الرابطة الملكية، حيث استطاعت أن تتغلب على خبت الخونة. ويوضح فيديو قصير الطريقة التي اعتدى بها هذا الأجنبي و-20 فبراير على فدوى حامي. وقد تم رفع شكوى لمصالح الشرطة في القضية وتقديم شهادة طبية تثبت العجز الذي تعرضت له على مستوى الكلية اليمنى،بسبب ركلة تعرضت لها اسقطتها أرضا من طرف الأجنبي. ومع دلك استطاعت حامي أن تحمي الراية المغربية و قد اثار هذا الفعل الخطير والشنيع من طرف هذا الأجنبي الذي تجرء على الإعتداء على مغربية بين الألآف من المغاربة ومحاولته إحراق وتمزيق العلم الوطني. شكوك ش باب الرابطة الملكية فتتبعو خطواته، إلى حين أن رصد رفقة احدى المومسات المغربيات التي لم يكتفين أن يبعن أجسادهن، فبعن الوطن كذلك. حيت تقدم الشباب نحوهم . وحاصروه حين محاولته الهرب، و قد إعترف تلقائيا أنه ذو جنسية فرنسية من أم ذات أصول تركية.وقد شارك في تورة تونس و مصر و أمريكا اللاتينية و الآن هو يحاول التحريض في المغرب!!!! وقد تم الإتصال بالشرطة التي حضرت على الفور إلى عين المكان، وقد تبت لها بالدليل والصور والفيديو أنه يشارك بانتضام في احتجاجات 20 فبراير مع أنه لا يتوفر على بطاقات الصحفي أو أي رخصة، وأن جوازه مختوم كسائح. ومن خلال أوراقه التبوثية علم أن إسمه( دفيد أفريرا شبراط). مما يوحي على أنه إسم ذو أصول إسرائيلية . وقد تم تقديمه إلى الوكيل العام للملك بالمحكمة. بحيت آزره على الفور خمسة عشر من محامي 20 فبراير والذين يشاركون كذلك في نفس الإحتجاجات، و ينتمون إلى كل من العدل والإحسان والنهج الديمقراطي ، وقد قررت المحكمة وضعه تحت الحراس ة النظرية إلى حين إستكمال التحقيقات عندما تبين أنه من ذوي السوابق وإعترف بنتمائه إلى حركة ماسونية وأنه شارك في كل من لتورا التونسية والمصرية. وسابق وأن ألقي عليه القبض في ظروف مماتلة في تونس واخلي سبيله. ، و لم يستطع تبرير وجوده داخل صفوف حركة 20 فبراير و عن سبب اعتدائه على الشابة المغربية و العلم الوطني. بحيث سيجيب ،ليس فقط في الإعتداء الذي قام به في حق فدوى حامي، بل عن علاقته بالإحتجاجات في المغرب ، واعتدائه على العلم المغربي، ومحاولة حرقه. و قد شوهد عدد من الجواسيس الإسرائيلين في ميدان التحرير خلال تورة مصر. وكذا تونس. كما ألقي القبض على قناصة إسرائيلين من أصل هولندي في تونس حيت كان قد حاصرهم الشعب التونسي حينما كان يقتنص و- يقتل التونسيون من أعلى البنايات. وقد اخلي سبيلهم فيما بعد على اساس أنهم قناصة صيد ولا دخل لهم بالموضوع. ونتساءل نحن كذلك. ماذا يفعل سائح يهودي إسرائيلي ذو جنسية فرنسية داخل احتجاجات 20 فبراير؟ . علماً أن إتصالات اسامة الخليفي بالإسرائيليين ذوي الجنسية الفرنسية يعلمها الجميع. ما هدفهم من خلال محاولة إحراق العلم وطني والإعتداء على إمرأة مغربية في قلب العاصمة المغربية؟. كما نتسائل عن سبب كره حركة 20 فبراير للعلم الوطني، اذا كانت احتجاجاتهم من أجل الإصلاح فقط؟. لماذا يغيب العلم الوطني في كل احتجاجاتهم وأصبح كل من يحمله متهم بالبلطجة والشمكرة؟ و هل لديهم علم بديل لم يخرج بعد للوجود. ينتظرون الوقت المناسب على غرار ما وقع في ليبيا؟