كما كان متوقعا اشتد الخناق علينا وانبسطت اليد الحديدية لضباط الجزائر وأمن البوليساريو على عموم المخيمات، وحال هذا دون اقترابنا كأعضاء وناشطين بفرع رابطة أنصار الحكم الذاتي بمخيمات تندوف من المبعوث الأممي للأمين العام للأمم المتحدة للصحراء "كرسطوفر روس" ، الذي اكتفى بتطبيق برنامج لقائه المسطر مع السلطات الصحراوية، وكان أول من التقى بهم الجزائريين "محمد لمين البوهالي" وزوجة محمد عبد العزيز "خديجة حمدي"....
الذين لا تربطهم أي علاقة بالقضية الصحراوية، ثم شخصيات من القيادة بعضهم يتزعم تنظيمات تنشط في التهريب والاتجار في المساعدات الإنسانية، وهنا نشير إلى أن الرئيس محمد عبد العزيز يفقد الشرعية سياسيا وإنسانيا انطلاقا من أبويه وإخوته الذين يعيشون وسط المغرب بل يعلنون تأيدهم لمغربية الصحراء...، ونتيجة ما تعرض له المبعوث الأممي للصحراء "كرسطوفر روس" من مغالطات وأكاذيب موجهة من الجزائر لبقاء ملف الصحراء إشكالا يعاني منه الصحراويون ويزيد من شتاتهم وتفكك ثقافتهم وضياع هويتهم.
وعليه يعلن فرع رابطة أنصار الحكم الذاتي بمخيمات تندوف للصحراويين هنا وفي المنطقة وفي العالم وكل ضمائره الحية عن ما يلي :
1 - تنديدنا بالخناق الذي فرض على صوت الحكم الذاتي بالمخيمات و للمغالطات التي تعرض لها المبعوث الأممي خلال زيارته لمخيمات البوليساريو غرب الجزائر.
2 - استمرارنا في الدفاع الجدي عن خيار الحكم الذاتي بالصحراء في إطار حل لا غالب فيه ولا مغلوب رغم الحصار الذي تضربه البوليساريو وجهات مسؤولة في المغرب على أعضاء رابطة أنصار الحكم الذاتي بالأقاليم الصحراوية.
3 - دعوتنا الأمين العام للأمم المتحدة فتح النقاش والاستشارة مع الصحراويين المعنيين بالنزاع وبمخيمات تندوف، وإبعاد "محمد لمين البهالي" و "خديجة حمدي "وكل الجزائريين في القيادة لفقدانهم الشرعية في التفاوض وعلاقتهم المتينة بالاستخبارات العسكرية الجزائرية.
4 - مطالبة المنتظم الدولي إلى التمعن في الحقائق التي تضمنتها الرسالة التي توصل بها الأمين العام للأمم المتحدة "بان كيمون" والتي تسلم نسخة منها مبعوثه الشخصي "كريسطوفر روس" ورئيس بعثة المينورسو بالعيون.
5 - دعوتنا كافة الصحراويين المعنيين بمشكل الصحراء هنا وفي أقاليم المنطقة إلى التماسك والاصطفاف حول خيار الحكم الذاتي ورفض خطط المخابرات الجزائرية السامة في منطقة الصحراء.
6 - نحذر العالم مما يخطط له خفافيش الثكنات العسكرية بالجزائر من مخططات خطيرة تستهدف عملية عودة الصحراويين إلى مدن المنطقة من خلال الاستمرار في توسيع المخيمات بالمواطنين الجزائريين والماليين والموريتانيين والطوارق الذين يشكلون ثلتي سكان مخيمات البوليساريو.
عن فرع رابطة أنصار الحكم الذاتي بمخيمات تندوف
يحظيه محمد ولد الركيبي.