أعلن مدير وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية “سي أي ايه” ديفيد بترايوس أمس الجمعة استقالته من منصبه على خلفية إقامته علاقة خارج إطار الزواج.
وأقر الجنرال بترايوس في رسالة بعث بها إلى العاملين في الوكالة بأنه أقام علاقة “خارج إطار الزواج” معتبراً أن “تصرفا من هذا النوع أمر غير مقبول (من قبلي) لا كزوج ولا كمسؤول في منظمة مثل منظمتنا”.
وأضاف بترايوس (52 عاماً): “البارحة بعد الظهر توجهت إلى البيت الأبيض وطلبت من الرئيس أن يقبل استقالتي كمدير لوكالة الاستخبارات المركزية الأمريكة لأسباب شخصية (…) وقد وافق عليها الرئيس بعد ظهر اليوم”.
وتابع بترايوس: “بعد أكثر من 37 سنة زواج تصرفت بسوء تقدير هائل عبر تورطي في علاقة خارج الزواج”.
وكان بترايوس قد ترك الجيش الأمريكي ليتسلم مقاليد وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية في صيف 2011. ويحظى بترايوس بشعبية وهو يعتبر صاحب الاستراتيجية التي أتاحت للولايات المتحدة الخروج من المستنقع العراقي.
وستسبب هذه الاستقالة احراجا للرئيس الأمريكي الذي عليه أيضا أن يفكر بخلف لوزيرة الخارجية هيلاري كلينتون ولوزير الدفاع ليون بانيتا.