نبيل حيدر.
تنطلق جولة “أكورا” عبر أبرز ما كتبته الصحف اليومية الصادرة يوم الخميس 8 نونبر مع يومية “أخبار اليوم” والجريمة الغريبة التي تشير معطياتها إلى أنها ترتبط بتصفية حسابات في قضايا المخدرات، حيث عثر مواطنون بإحدى القرى التابعة لجماعة عين الضربان، دائرة ابن أحمد بالنفوذ الترابي لإقليم السطات، يوم الثلاثاء، على جثة شاب غارقة وسط بركة من الدماء، وآثار طلقات أعيرة نارية بادية على جسده ، وأفادت مصادر أن القرويين المعنيين أخطروا رجال الدرك الملكي، الذين عثروا بجانب الجثة على كيس بلاستيكي توجد فيه كمية من مخدر القنب الهندي، حسب ما ذكرته يومية “أخبار اليوم”.
كشفت مصادر موثوقة عن تفاصيل العملية العسكرية المرتقبة لحلف الأطلسي في شمال مالي، والتي من المرتقب أن يغيب عنها المغرب بضغط من السلطات الجزائرية. وأفادت المصادر إن الاسم الكودي لهذه العملية التي تعتبر أمنية مائة بالمائة، هو “فاكوسيطور” أو “البلعمة”، موضحة أن الجيش الجزائري سيكون الفاعل الرئيسي فيها، وذلك بعد أن حصل مؤخرا على مواقفة وزير الخارجية الأمريكية. وقالت “المساء” إن العملية الأمنية ستقوم بها قوات عسكرية جزائرية، وستركز أساسا على محورين، الأول ”التقطيع”، وذلك بضرب حركة تحرير الأزواد، وقطع جميع الأواصر بين الجماعات الإهابية، وعلى رأسها جماعتا “أنصار الدين” و”التوحيد والجهاد”، وثانيهما، ضرب جميع الحاضنات الشعبية لـ”القاعدة”، وذلك عبر استقطاب قبائل “إيفوغاس” و”إبرابيش” و”الأزواد” لسحب البساط من تحت تنظيم “القاعدة” الذي يجد في هذه القبائل ملاذا آمنا.
وفي سابقة تاريخية، ذكرت يومية “بيان اليوم” أن وزير الصحة الحسين الوردي أعلن رسميا، صباح أمس الأربعاء، عن التوصل إلى توقيع اتفاق مع مهنيي قطاع الأدوية سواء الصيادلة أو صناع الأدوية أو موزعوها، يهم مراجعة أثمنة الأدوية المرتفعة، والذي على أساسه سيتم تخفيض أثمنة حوالي 320 دواء بنسبة تفوق 50 في المائة، وذلك كمرحلة أولى، ويتعلق الأمر خاصة بتلك الأدوية التي يتم استعمالها لعلاج الأمراض الخطيرة والمزمنة كأمراض (السرطان، القلب، التعفنات، التخدير والإنعاش، والجهاز الهضمي، الغدد والجهاز العصبي)، على أن تتلوها مرحلة ثانية ستعرف خفض أثمنة عدد مهم من الأدوية، وذلك بعد إصدار القرار الجديد المتعلق بتحديد ثمن الأدوية مع إقرار هوامش ربح تحفظ للصيدلية توازنها الاقتصادي خدمة للصحة بمفهومها الشامل.
يومية “الخبر” نقلت اتهام المهدي بنسعيدي، النائب البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، لحكومة بنكيران بعدم احترام قدسية عيد المسيرة الخضراء، وطمس كل معالمه التاريخية والاحتفالية، عن طريق برمجة مباراتين لكرة القدم ضمنهما “الديربي” البيضاوي، في نفس اليوم. وقال بنسعيدي، في تصريح لـ”الخبر”، إن مسؤولي وزارة الشباب والرياضة والحكومة والجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، يشتركون في التقليل من أهمية هذا اليوم التاريخي، مضيفا أن محو كل أثر لعيد وطني كعيد المسيرة الخضراء، يعد أمرا خطيرا يهدد تاريخ المغرب ككل. لافتا إلى أن الخطاب الملكي كان الشيء الوحيد الذي ذكّر المغاربة بأن السادس من نونبر هو يوم المسيرة الخضراء.
ومع لقاء الديربي، وفي سابقة في كرة القدم الوطنية، قرّر المكتب المسير للوداد الرياضي رفع دعوى قضائية ضد هشام التيازي، حكم مباراة الديربي التي جمعت بين الوداد والرجاء. وحسب صلاح أبو الغالي، الناطق الرسمي باسم الوداد، فإن التيازي تجاوز كل الأعراف والقوانين الجاري بها العمل من أجل إقصاء الفريق الأحمر، ومنعه من التأهل إلى المباراة النهائية، بإعلانه عن ضربة جزاء خيالية في الدقائق الأخيرة من المباراة، إضافة إلى عدم إعلانه حالة التسلل في الهدف الثاني. من جهته، قال حميد باعمراني، الحكم المتقاعد، إن هناك أخطاء عديدة ارتكبت في الديربي، مضيفا أن التيازي أعلن عن ضربة جزاء غير صحيحة، كما أن مساعده ارتكب خطأ بعدم احتساب تسلل واضح نتج عنه إحراز الرجاء لهدفه الثاني، حسب ما ذكرته يومية “الصباح”.
أكورا.