قال الشيخ محمد الفيزازي عن محمد البوعزيزي، الذي أطلق شرارة الثورة التونسية عندما أحرق نفسه احتجاجا على تعنيفه من طرف شرطية. وقال الفيزازي بأنه التقى ابن خال محمد البوعزيزي في تونس فأخبره أن البوعزيزي لم يكن متدينا، بل وكان غشاشا خلال تجارته في بيع الخضر والفواكه؛ فكان ينزع رصاص وحدات الوزن « الصروف » لكي يغش زبناءه. وأضاف الفيزازي أن ابن خالة البوعزيزي أخبره بأن الشرطية ضبطته يغش فحجزت منه « صروف » الميزان، فأمسك هو بنهديها قائلا: « هل تريدينني أن أضع نهديك في الميزان بدل وحدات الوزن، فقامت بلطمه على خده ».
واكد الفيزازي في مشاركته بالعرائش، في ندوة عنوان « المشروع العلماني والمشروع الإسلامي » نظمتها « الرابطة المغربية للشباب من أجل التنمية والحداثة »، أنه في حالة ما إذا وصل العلمانيون إلى الحكم في المغرب عبر صناديق الاقتراع، فسيغادر المغرب إلى جزر القمر أو أي بلد آخر. مضيفا أن « العلمانيين في المغرب هم أناس هدامون، ومشروعهم هدام للثوابت والقيم.