بعث رئيس المجلس الوطني السوري. عبد الباسط سيدا. رسالة شكر وعرفان إلى الملك محمد السادس لما يقدمه من مساعدات طبية وإغاثية للمهجرين السوريين.
وعبر عبد الباسط سيدا في هذه الرسالة. التي توصلت وكالة المغرب العربي للأنباء بنسخة منها. عن مشاعر الفخر والعرفان التي تلقى بها الشعب السوري مبادرة الملك محمد السادس الكريمة المليئة بالمعاني الإنسانية والأخوية والمتمثلة في زيارته لمخيم الزعتري للاجئين السوريين في المملكة الأردنية الهاشمية. وما قدمه من مساعدات طبية وإغاثية لأبناء الشعب السوري المهجر.
وأبرز أن "ما شاهده العالم أجمع خلال زيارتكم يا جلالة الملك إلى المستشفى الميداني العسكري المغربي في المخيم. من تواضع ورحمة تليق بكبار القادة. مثل للسوريين مواساة هم بأمس الحاجة إليها. ودعما زادهم قوة وإصرارا على مواجهة المأساة التي يتعرضون لها منذ عشرين شهرا".
وأضاف أن زيارة الملك الكريمة. الأولى لزعيم دولة إلى اللاجئين السوريين. تأتي في سياق المواقف المغربية النبيلة والحاسمة تجاه قضية الشعب السوري في كل المحافل العربية والإسلامية والدولية. بداية من موقفه بمجلس الأمن الدولي وجامعة الدول العربية. وليس انتهاء باستضافة المملكة المغربية للاجتماع المقبل الموسع لمجموعة أصدقاء سورية. "مواقف كلنا أمل وثقة بأنها ستتواصل وتتعزز حتى تحقيق حرية وكرامة الشعب السوري وإقامة نظام ديمقراطي عادل يعيد لسورية موقعها الرائد والبناء في محيطها العربي والإسلامي".
وفي ختام هذه الرسالة جدد رئيس المجلس الوطني السوري للملك محمد السادس آيات الشكر والعرفان. وللأمير مولاي رشيد الذي رافق جلالته في زيارته للمستشفى الميداني العسكري كل التحية والتقدير. ولشعب المملكة المغربية الشقيق أصدق أماني التقدم والازدهار.
وكان الملك قد قام الخميس الماضي بزيارة للمستشفى الميداني الطبي الجراحي المغربي الذي أقامه المغرب بمخيم الزعتري للاجئين السوريين في محافظة المفرق (شمال شرق الأردن). وسلم جلالته هبتين لفائدة اللاجئين السوريين المقيمين بالمخيم.
وبلغ عدد اللاجئين السوريين الذين استفادوا من خدمات المستشفى. الذي يتكون من 75 إطارا وتصل طاقته الاستيعابية إلى 60 سريرا قابلة للرفع. إلى غاية يوم 15 أكتوبر الجاري. 22 ألفا و805 لاجئين. موزعين على عشرة آلاف و379 طفلا وستة آلاف و443 من النساء وخمسة آلاف 983 رجلا.