ألقت أبرز الصحف العالمية الضوء في إصداراتها على عدد من القضايا الإقليمية جاء في مقدمتها، الانقسامات في صفوف العلوية وتأثيرها على بقاء الأسد، في الوقت الذي تناولت فيه صحف أخرى الملف الجزائري واعترافات فرنسا بـ"مذبحة" الجزائريين.
واشنطن بوست
تناولت الصحيفة الأمريكية في عناوينها الرئيسية الملف السوري والانقسامات الداخلية التي تشهدها الطائفة العلوية التي ينتمي إليها الرئيس السوري بشار الأسد، حيث أن النظام في البلاد يستند بشكل كبير على الـ 2.5 مليون علوي لتدعيم موقفه في وجه الغالبية السنية التي تشكل المجتمع السوري.
ونقلت الصحيفة على لسان بروفيسور العلوم السياسية في الجامعة الأمريكية ببيروت، هلال خشان قوله: "العديد من أبناء الطائفة العلوية غاضبون من موقف الرئيس السوري بشار الأسد، الموقف الذي سيجرهم إلى حرب طائفية لن يتمكنوا من الفوز بها."
وأضاف خشان "يعتمد بشار الأسد في سلطته على الطائفة العلوية التي تسانده، ولن يتمكن من الصمود يوما واحدا في حال عدم وجود هذا الدعم."
ذا غارديان
أشارت الصحيفة البريطانية في عناوينها العريضة إلى الملف الجزائري واعترافات الرئيس الفرنسي فرانسوا أولاند بالمذبحة التي وقعت العام 1961 في شوارع العاصمة الفرنسية باريس والتي كانت تطالب بتحرير الجزائر.
وبينت الصحيفة أن هذا الاعتراف يعتبر الأول من نوعه على مستوى الرئاسة الفرنسية، حيث أنهى سنوات طويلة من الصمت والتكتم على هذا الموضوع.
ونقلت الصحيفة على لسان أولاند قوله "في 17 أكتوبر/ تشرين الأول العام 1961، تعرض الجزائريون للقتل في الوقت الذي خرجوا مطالبين بتحرير بلادهم، والجمهورية الفرنسية تقدم إجلالها للضحايا بعد 51 عاما على وقوعها."
دايلي تيلغراف
تناولت الصحيفة البريطانية في عناوينها الرئيسية الملف السوري وتصريحات الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد والتي تؤكد ضرورة التوصل إلى وقف لإطلاق النار حقنا لدماء المدنيين من أبناء الشعب السوري.
وجاء في المقال أن تصريحات نجاد جاءت رافضة للاقتراح التركي الداعي إلى تكليف نائب الرئيس السوري، فاروق الشرع، لتولي زمام السلطة في البلاد خلفا للرئيس بشار الأسد، حيث أشار نجاد الى أن هذا الطرح يعني أنه تم فرض قرار خارجي على الدولة السورية، ونحن نريد أن يكون الحل لهذه الأزمة نابع من الداخل وليس مفروضا من الخارج.