كشفت صحيفة “التايمز” البريطانية، الاثنين، أن إيران أنفقت 10 مليارات دولار على الدعم العسكري والمالي لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، وهو ما تسبب في إحداث شرخ بين كبار المسؤولين في النظام الإيراني.
وقالت الصحيفة، نقلاً عن تقارير استخباراتية غربية، إن الفشل في عدم ترجيح كفة النزاع في سوريا لصالح نظام الرئيس الأسد رغم الدعم المالي والعسكري الضخم لنظامه، أحدث انقساماً بين علي خامنئي المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران وبين اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني
وأضافت الصحيفة أن إيران دفعت رواتب قوات النظام السوري لعدة أشهر، بالإضافة إلى تزويده بالأسلحة والدعم اللوجستي، وفقاً لمصادر في المعارضة السورية والتي تتهم طهران في الكثير من الأحيان بدعم النظام السوري بالسلاح.
وقالت “التايمز” إن مسؤولين إيرانيين أدلوا بتصريحات في الأسابيع الأخيرة بشأن تدخل بلادهم في سوريا، في حين انتقدت الدول الغربية الأعضاء في مجلس الأمن الدولي طهران لتزويدها النظام السوري بالأسلحة لمساعدته على سحق التمرد المصمم على الإطاحة بحكومته.