خريبكة تعيش احداتا تجريبية للقومة لا علاقة لها ب 20 فبراير ولا للنهج ولا للساسي وغيرهم مممن دخلوا لعبة الحلم.
فأركانة كانت حاضرة،وتبعا لاجتماعات تم تنظيمها في حطان و بو لنوار ،تم الإتفاق بناء على مصادر من قلب الحدث، وخارج 20 فبراير بان التعليمات السلاوية قد قامت لها القيامة وبأن جماعة الببوش والكبال هربت خارج مدارات الوعي والصحوة ومن تسميهم بالقاعدة الخلفية،من أجل السطو على المعركة20..فبراير كانت غائبة او مغيبة.
ما حدث في خريبكة لم ولن يفهمها لا الحريف ولا الساسي ولا الأموي ولا غيرهم من عشاق الواجهة لأن الجميع يغامر بالوطن.
ولليسار وللبعض من 20 فبراير،التحالف مع الشيطان ،لن يلد الا شيطانا لاعلم لك به.ولنا جميعا في مجاهدين خلق،العبرة،لمن شاء ان يعتبر ،لا أن يحلم.
وهذا كلام موجه ليس لمن ركب على الموجة،وهم كثر،ولكن لمن أيدوها ،فها هو بوعشرين ،وغيره وضعت أعناقهم على المقصلة،من وضعها؟ بل من فكر فيها؟..حذاري فالزمان غير الزمان،ورغم توفر أغلبكم على جنسية أخرى،فلن تنفعكم جنسيات العالم،لان من لاخير له في وطنه فلا خير له في نسله،فالتاريخ يقاس بالمسافات الطويلة،وليس برغبة ،ذاتية.أتمنى ان يكون ما قلته تنبيها لعلي او بوبكر أو شمسي التي ستغرب يوما ما.فلا أحد خلد ذكره خارج المعايير.
م.إدريس.سلك