أضيف في 28 شتنبر 2012 الساعة 33 : 06
هزت جريمة بشعة راحت ضحيتها طفلة سعودية, في الرابعة من عمرها, أوساط المجتمع السعودي، فاتحة الباب واسعاً لبحث جرائم الخادمات. فقد أقدمت خادمة إندونيسية على ذبح الطفلة وهي نائمة في سريرها في مدينة ينبع (غرب السعودية)، ثم فصلت رأسها عن جسدها بآلة حادة. وروى أحد أقارب الضحية, تفاصيل الفاجعة قائلا: “الخادمة تعمل لدى عمي منذ سبع سنوات، ولم يجد أهل المنزل منها سوى الأخلاق والتعامل الجيد، ودائماً تجد الثناء من الضيوف والجيران”. وأضاف: “كان من المقرر سفرها الأسبوع القادم إلى بلادها “. وعن لحظات معرفتهم بالخبر قال : “عادت الأم وبناتها للمنزل، ووجدن الأبواب مغلقة من الداخل، وحاولن فتحها، إلا أنهن فشلن في ذلك، ولم يُسمع حينها سوى صوت التلفزيون”. وأضاف: “قامت الأم بالاتصال بالأب والدفاع المدني معاً، وبعد كسر الأبواب كانت الأم حينها في الفناء وسبقت الجميع الابنة الكبرى يارا في الصف الأول الثانوي، ووجدت الخادمة مستلقية في الصالة أمام التلفزيون؛ فذهبت على الفور لغرفة شقيقتها؛ لتجد رأسها مفصولٌ عن جسدها، والدماء في أرجاء الغرفة كلها”. وتابع: “وفور مشاهدتها الدماء سقطت مغشياً عليها، وهي الآن تتلقى العلاج في المستشفى، فيما أجرت الأم اتصالها بالأب لتخبره بالفاجعة، ليأتي بسرعة، وفي أحد تقاطعات الحي اصطدم وجهاً لوجه مع مواطن بصحبة ابنته، وتُوفِّي على الفور، وجرى نقل الطفلة للمستشفى، وترقد الآن في العناية المركزة”. وتابع : “توجهنا لتعزية أسرة قتيل الحادث المروري الذي خلفته الجريمة، إلا أن أهل الميت قاموا بتعزيتنا في مصيبتنا، وتنازلوا على الفور، وسامحوا عمي في قضية الدم”.
|