مرحبا بكم في موقع أركانة بريس موقع اخباري إلكتروني مغربي .         ناقل الجهل جاهل: الريسوني ماكيفهمش النكليزية وجر معاه الجامعي فالفخ             علم الاقتصاد وعلاقته بالعلوم الاخرى             منهج نحو منظور حداثي لفلسفتنا التربوية للميثاق الوطني للتربية والتكوين             كيف بدأت الحياة على الأرض ومتى بدأت             اختصاصات رئيس الحكومة في القانون المغربي رئيس الحكومة             تعريف نظام الحكم في المملكة المغربية الشريفة             الشباب المغربي.. أرقام صادمة ومستقبل مقلق             صحفية “إسبانيول” تفضح القناة الإسبانية الرابعة وتطعن في مصداقيتها             العلاقة بين التلميذ والأستاذ والإدارة             الرسالة الأكملية في فَضْخِ الكتاني ونصرة الأمازيغية             التاريخ كما ترويه الامكنة :حقائق عن قضية الصحراء المغربية            ريدوان يطلق أغنية عالمية             خطاب الملك محمد السادس التاريخي في افتتاح الدورة التشريعية للبرلمان المغربي 2017            التيجيني يناقش مغربية الصحراء مع الدكتور العدناني - الجزء الأول            القناعة كنز لا يفنى            الدارجة؟؟            تعايش الأديان.            زوجات زوجات.           

  الرئيسية اتصل بنا
صوت وصورة

التاريخ كما ترويه الامكنة :حقائق عن قضية الصحراء المغربية


ريدوان يطلق أغنية عالمية


خطاب الملك محمد السادس التاريخي في افتتاح الدورة التشريعية للبرلمان المغربي 2017


التيجيني يناقش مغربية الصحراء مع الدكتور العدناني - الجزء الأول


الشاب الذي أبهر المغاربة برسمه للملك محمد السادس بطريقة لا تصدق


الخطاب الملكي بمناسبةعيد العرش المجيد


جنازة مهيبة للأسطورة الظلمي


Le Maroc vu du ciel


المغرب الإفريقي


حقيقة ناصر الزفزافي و عمالته للمخابرات العدائية للمغرب

 
اخبار عامة

المقاطعة وديكتاتورية الأغلبية.. ماذا يقول علم النفس الاجتماعي؟


حكاية "حبنا" لهذا الوطن


هواري بومدين لم يقم بالثورة وكان مختبئا في المغرب وكان يكره المجاهدين + فيديو


مضاجعة العُهر لا تحتاج إلى وضوء بل إلى عازل طبي


بركات الجزائرية.. مغربية أيضا


الصحراء مغربية حتى لو بقيت الحدود مغلقة إلى يوم القيامة


"الربيع العربي" يزحف بمعاول التقسيم والتطرف والتمذهب


الجزائر لا وجود لها في تاريخ شمال إفريقيا


أضواء على الحقيقة.. في خطاب الديكتاتور بوتفليقة


"أنتم رجال أشرار"

 
أركان خاصة

حكام الجزائر للشعوب المغاربية : تعالوا للتفرقة وبعدها نفكر في الوحدة


سمير بنيس: الإعلام الدولي تواطأ مع البوليساريو في قضية "محجوبة"


دفع الصائل الارهابي: نحو تدويل النموذج المغربي-2-


دفع الصائل الارهابي: نحو تدويل النموذج المغربي-1-


معارك إمارة المؤمنين ابتدأت


البوليساريو، القاعدة، الجزائر.. ثلاثي يهدد الاستقرار بالمنطقة


بنيس يُشَرح نزاع الصحراء أمام أكاديميي جامعة برينستون الأمريكية


سمير بنيس: جبهة البوليساريو لم يكن لها أي وجود قبل إنشائها من قبل الجزائر وقذافي ليبيا في عام 1973


الملك والصحراء التي قد تضيع!


شيزوفرينيا الجزائر ضد المغرب

 
كتب و قراءات

كتاب"سؤال العنف بين الائتمانية والحوارية" يفكك التطرف بمطرقة النقد الأخلاقي


قراءة في كتاب "الإسلام السياسي في الميزان: حالة المغرب"


السوسيولوجي والباحث محمد الشرقاوي: مفهوم “الشعب الصحراوي” أسطورة اسبانية


رغم رحيله.. الدكتور رشدي فكار يبقى من عمالقة الفكر المعاصر


الفيلسوف طه عبد الرحمن.. نقد للحداثة وتأسيس للأخلاقية الإسلامية


الطاهر بنجلون : الجزائر لها "عُقدة" مع المغرب و هَمُها هو محاربته .


انغلاق النص التشريعي خدعة سياسية وكذب على التاريخ


متى يتحرك المنتظم الدولي لوقف الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان بتندوف ؟؟


الهوية العاطفية: حول مفهوم الحب كتجربة تعالٍ


طه عبد الرحمن .. من زلزال "روح الدين" إلى تسونامي "بؤس الدَّهرانيَّة"

 
ثقافات ...

الجزء 2..تفاصيل إحدى أكبر عمليات المخابرات في التاريخ التي قادها الرسول (ص)


الجزء الأول..لكل هذا كان الرسول (ص) رجل استخبارات بامتياز!


نحن والجزائر


في ذكرى رحيله..... أجمل 50 مقولة لـ"جلال الدين الرومي"


حتى لا يباع التاريخ المغربي بحفنة من حروف صخرية


حتى لا يتحول الفقه الأمازيغي الاركامي الى فقه حنبلي..


الجزائر وعقدة المغرب


بوحمارة في ورش الظهير البربري


معطيات واضحة تحكم على جبهة البوليساريو بالاندحار والزوال


الخبير الياباني ماتسوموتو :«الجمهورية الصحراوية» مجرد تنظيم اختارتوصيف نفسه بلقب «الجمهورية»

 
ترفيه

كيف وصلتنا "كذبة ابريل" او "سمكة ابريل"


الحاجة أم الإبداع


interdit aux moins de 18 ans


أنواع الأسلحة المنزلية:


أبغض الحلال...

 
ذاكرة

أقوال للحسن الثاني شغلت المغاربة طيلة 38 عاما


“رجع بخفي حنين”


المعلمة.

 
 


أطال الله عمر صاحبة الجلالة..


أضف المقال إلى :
yahoo Facebook yahoo Twitter Myspace delicious Live Google

أضيف في 26 شتنبر 2012 الساعة 31 : 22


مولاي التهامي بهطاط

خلال الأيام القليلة الماضية، عرضت قناتان فرنسيتان برنامجين وثائقيين مشوقين، رغم اختلاف مضمونهما.

الأول قدمته قناة "تي أم سي" ضمن إحدى حلقات "90 دقيقة تحقيقات"، وخصصته للجريمة في منطقة سان تروبيه السياحية، بينما كان الثاني من تقديم قناة "فرانس 3"، وهو عبارة عن سيرة ذاتية مصورة لولي العهد البريطاني الأمير تشارلز.

متابعة القنوات الفرنسية ليس من باب تبعية المهوزم للمنتصر، وإنما اعتراف بإبداع الإعلام المحترف بعض النظر عن كونه خاصا أو عموميا، خاصة في يتعلق بالبرامج الإخبارية والوثائقية، التي تمكن المشاهد المغربي على وجه الخصوص، من تعويض "الغبن" الذي يشعر به وهو يتابع -مكرها لا بطلا- بعض الإسفاف الذي تقدمه قنواتنا العمومية بل تبيعه لمشاهديها رغم أنوفهم، وتتقاضى مقابله عدا ونقدا من جيوب دافعي الضرائب، هذا دون الإشارة إلى الملايير التي تقتطعها كدعم مباشر من الحكومة لتأجيل إفلاس أصبح في حكم الواقع.

صحيح أن المقارنة بين ما عندنا وما عند الآخرين يدخل في حكم "العبث" لأنه لا قياس مع الفارق الكبير في الإمكانيات وخصوصاً في العقليات، لكن هذا لا يمنع من التطلع بين الفينة والأخرى إلى الضفة الشمالية، على الأقل لقياس المسافة التي أصبحت تفصلنا عن "عصر الأنوار".

إلى ذلك، فعند مشاهدة البرنامجين المشار إليهما، حضرت صورة المغرب في الخلفية بشكل أو بآخر، ما تطلب تسجيل الملاحظات التالية.

بالنسبة للبرنامج الأول الذي تطرق لتدخلات الأمن والقضاء ضد مختلف مظاهر الانحراف التي تعرفها شوارع منطقة سان تروبيه (شاطئ الآزور) خاصة خلال موسم الاصطياف حيث تكون قبلة لآلاف السياح من مختلف الأصقاع، وأغلبهم أغنياء بطبيعة الحال.

ما يهمني هنا هو أن الكاميرا التي رافقت دوريات رجال الدرك في كثير من تحركاتها، سجلت عدة تدخلات عنيفة دون أن تثير أدنى تعليق.

فالمواطن الذي كان في حالة سكر طافح بالشاطئ تم إرغامه على المغادرة، بل خيره الدركي بين الانسحاب من المكان أو "جرجرته" إلى المخفر، وهو أمر غير مفهوم في دولة القانون، لأنه إذا كان قد ارتكب جريمة فعليه دفع الحساب، وإذا كان يمارس حقا من حقوقه فلا مجال للتضييق عليه، لكن الأمر هنا متروك لـ"السلطة التقديرية" المطلقة للدركي.

وهناك لقطة أخرى لشاب كان في حالة "نشاط زائد"، وأدخل إلى غرفة الاحتجاز، لكنه رفض خلع قميصه كما يقضي بذلك القانون، فلم يكتف الدركيان بتعنيفه، بل مزقا القميص قبل خلعه بالقوة وبإصرار...وكل ذلك والكاميرا "شاعلة"...ما لا يحتاج منا إلى طرح سؤال من قبيل : ما الذي يمكن أن يجري في حالة مماثلة عندما تكون "الكاميرا طافية"؟


أما قاضي محكمة سان تروبيه، فهو قصة تستحق أن تنضاف إلى نوادر الجاحظ عن القضاة.
من بين الملفات التي نظرها هذا القاضي قضية توبع فيها سائق كان يقود سيارته وهو في حالة سكر طافح، حيث أسمعه القاضي محاضرة عن مخاطر السياقة تحت تأثير الكحول والفظائع التي يعاينها هو شخصيا جراء المجازر التي يرتكبها سائقون مستهترون، وكل ذلك بأسلوب جارح.

وعندما تأكدت محامية الضنين بأن الرياح تجري عكس مصلحة موكلها، طلبت التأجيل، وهو ما أجابها إليه القاضي العجوز، فحدد تاريخ الجلسة التالية بعد شهر بالتمام والكمال، لكن مع التنصيص على متابعة المتهم في حالة اعتقال، وهو ما فسره معدو البرنامج الوثائقي بأنه "خطوة علاجية" في مواجهة السائق المدمن الذي لن يجد طيلة ثلاثين يوما سائلا يشربه غير ماء "الروبيني".

الملف الثاني الذي يستحق أن نتوقف عنده، هو ذاك الذي عُرض خلاله ثلاثة مراهقين على السيد القاضي الذي ترك الشكل والمضمون، وتفرغ لأحد المتهمين فأشبعه "انتقادا" لاذعا، بل منعه من الكلام وهدده في حالة النطق بكلمة واحدة أن يحيله على النيابة العامة بتهمة "إهانة هيئة الحكم"...أما السبب فهو أنه مثل أمام المحكمة بسروال قصير "شورط".

القاضي العجوز خرج عن طوره، وأرغى وأزبد، وقال مخاطبا المتهم بأن الصورة كانت ستكون أجمل لو أن القاضي نفسه حضر الجلسة بملابس الشاطئ، قبل أن يعلن تأجيل المحاكمة بعد توجيه وعيد شديد للمتهم في حال لم يحضر الجلسة الموالية بملابس محترمة.

ماذا أقول بعد هذا؟

رجال الأمن والدرك عندنا أصبحوا اليوم، حتى عند التدخل لاعتقال منحرف يرهب الناس وهو في حالة هستيرية، يحسبون ألف حساب لـ"القناصة" المتربصين بالهواتف النقالة المزودة بكاميرات تنقل ما تلتقطه مباشرة إلى شبكة الأنترنيت، فضلا عن صحافة تعتبر القوة العمومية "معتدية" حتى لو كان تمارس دورها في حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم.

أما قضية اللباس فتلك مسألة أخرى، لأنه لن تستطيع إدارة ولو كانت في مستوى محكمة أن تلزم المتعاملين معها باحترام حد أدنى من اللياقة على مستوى المظهر، بل من يجرؤ مثلا على مجرد لفت انتباه "مقزب" أو "مقزبة" إلى الفرق بين الإدارة والكباريه؟ فمن المؤكد أن ضجة ستقع بدعوى الدفاع عن "الحريات" بل قد يتهم أي مسؤول يبدي ملاحظة على المظهر الخارجي لأي مواطن بأنه "إخواني"، وهذا علما أن فرنسا نفسها فيها مقاهي وملاهي يشترط لدخولها التوفر على ربطة عنق..

فهل تجاوزنا الفرنسيين في "انفتاحهم" و"حداثتهم"؟

ومن باب الشيء بالشيء يذكر، فقد انشغلت الصحافة والرأي العام المحلي في مدينة نيس الفرنسية قبل أيام بقضية العاهرة الفرنسية البالغة من العمر 58 سنة، والتي اعتادت استقبال زبنائها في شارع يكثر عليه الإقبال، والتي تابعتها الشرطة بتهمة "التحريض السلبي" بدعوى أن تنورتها قصيرة وملابسها مثيرة، لكن القاضية برأتها على اعتبار أن هناك شابات يلبسن ما هو أقصر..

هذا هو الوجه الآخر لفرنسا التي نعرفها فقط كبلد للتحرر والانفلات..

أما تحقيق القناة الثالثة، عن حياة الأمير تشارلز، وبالقفز على كل معطيات الشكل والمضمون، فإن المشاهدين المغاربة على الخصوص، ربطوا تلقائيا بين طقوس حفل الولاء التي مازال ضجيجها يملأ شبكة الأنترنيت، وبين بعض الطقوس التي تعتمدها بريطانيا أم الديموقراطية.

أسجل بداية أنني لست بصدد الدفاع عن مراسيم السجود والركوع، ولا يهمني أصلا أن أشارك في سجال بلغ درجة الإسفاف، ولكنها مفارقة لا يمكن القفز عليها.

ففي إنجلترا التي لا يجادل أحد في كونها مهد الديموقراطية، هناك طقوس في غاية الغرابة تتعلق بتتويج الملك الجديد وكذا بافتتاح جلسات مجلس العموم، والعجيب أن الجميع متمسك بهذه التقاليد "الكاريكاتورية" بل إن هناك إصرارا شعبيا وحكوميا وبرلمانيا على التعايش معها...

ولا أدري لماذا خامرني خاطر يقول إن بعض المتعرضين على طقوس الولاء عندنا قد يدعون لصاحبة الجلالة الملكة إليزابيث الثانية بطول العمر، لأنه إذا وافتها المنية في مستقبل قريب، فسيتابع العالم أجمع، وعلى الهواء مباشرة طقوس تتويج "الملك شارل الثالث"، والتي ستبدو معها عاداتنا وأعرافنا أكثر حداثة من عادات وأعراف بريطانيا العظمى.

إن التحليل العلمي لهذه المعادلة يكمن في أن الإنجليز ركزوا على الأهم، وهو ديموقراطية برلمانية حقيقية، وحكومة قوية منتخبة مباشرة من طرف الشعب، ولا ضير بعد ذلك في الاحتفاظ ببعض الطقوس الفولكلورية، بينما العكس هو ما يحدث في المغرب، حيث يتم التركيز على المظاهر الخارجية التي يمكن أن تنتهي في أية لحظة، لأن المسألة مسألة إرادة سياسية في نهاية المطاف، بينما المهم والأهم لا مكان لهما، لأن الباحثين عن الأضواء يملكون فقط شعارات فضفاضة، وكلاما كبيراً الهدف منه "الصخب" ولا شيء غير الصخب.
لماذا لم يركز البريطانيون على "الشكليات"، وفضلوا الاحتفاظ بالملكية كمرجعية موحدة، ولو للأغلبية على الأقل؟

لأن التجربة الديموقراطية علمتهم الاستغلال الأمثل للحظات التاريخية المفصلية في تعديل ميزان القوة الذي ظل راجحا طيلة عقود لفائدة ملكية مهيمنة.

إن الذين يملأون الدنيا ضجيجا هذه الأيام حول المسائل الشكلية، ينجحون في شيء واحد على الأقل، ألا وهو النزول إلى الحد الأدنى بسقف المطالب الحقيقية لمن يسعون إلى ديموقراطية حقيقية.

ولا أبالغ إذا قلت إن الحراك الشبابي الذي عرفه المغرب في السنة الماضية ساهم من حيث لا يدري في إجهاض الانتقال الديموقراطي الذي طال انتظاره. فبدل ترك الأمور تنضج بشكل طبيعي، اعتقد البعض أن "الديموقراطية" مثل التقليعات الغنائية أو قصات الشعر التي يمكن تقليدها بسهولة، والحال أن حركات المجتمعات بطيئة، وحتى حين تتسارع في لحظات تاريخية معينة، فإنها تحتاج إلى تضافر كثير من المصادفات لتنتج ثمارها المنتظرة.

بكل أسف، ساهم الحراك الشبابي في تنفير الشعب من الشارع، ونجح في المصادرة على كثير من أحلام التغيير، لأن المواطن لم ير نفسه في هذه الحركات، التي سمحت لكثيرين بالركوب عليها من "اليساريين" إلى "الأصوليين"، لتبقى في النهاية عبارة عن "جزر" معزولة تبحث عن مناسبة لافتعال ضجة، بشعار خارج السياق هنا، وإحراق صورة هناك..

لقد كان البريطانيون أذكياء للغاية، حين فضلوا استرجاع السلطة الحقيقية وترك الطقوس البروتوكولية المتوارثة على ما هي عليه، بينما انشغل "مناضلونا" بكل ما هو تافه وقنعوا من المعركة بشعارات لم تتخط أسوار باب الحد..

touhami69@hotmail.com

مولاي التهامي بهطاط

الأربعاء 26 شتنبر 2012 - 19:23

خلال الأيام القليلة الماضية، عرضت قناتان فرنسيتان برنامجين وثائقيين مشوقين، رغم اختلاف مضمونهما.

الأول قدمته قناة "تي أم سي" ضمن إحدى حلقات "90 دقيقة تحقيقات"، وخصصته للجريمة في منطقة سان تروبيه السياحية، بينما كان الثاني من تقديم قناة "فرانس 3"، وهو عبارة عن سيرة ذاتية مصورة لولي العهد البريطاني الأمير تشارلز.

متابعة القنوات الفرنسية ليس من باب تبعية المهوزم للمنتصر، وإنما اعتراف بإبداع الإعلام المحترف بعض النظر عن كونه خاصا أو عموميا، خاصة في يتعلق بالبرامج الإخبارية والوثائقية، التي تمكن المشاهد المغربي على وجه الخصوص، من تعويض "الغبن" الذي يشعر به وهو يتابع -مكرها لا بطلا- بعض الإسفاف الذي تقدمه قنواتنا العمومية بل تبيعه لمشاهديها رغم أنوفهم، وتتقاضى مقابله عدا ونقدا من جيوب دافعي الضرائب، هذا دون الإشارة إلى الملايير التي تقتطعها كدعم مباشر من الحكومة لتأجيل إفلاس أصبح في حكم الواقع.

صحيح أن المقارنة بين ما عندنا وما عند الآخرين يدخل في حكم "العبث" لأنه لا قياس مع الفارق الكبير في الإمكانيات وخصوصاً في العقليات، لكن هذا لا يمنع من التطلع بين الفينة والأخرى إلى الضفة الشمالية، على الأقل لقياس المسافة التي أصبحت تفصلنا عن "عصر الأنوار".

إلى ذلك، فعند مشاهدة البرنامجين المشار إليهما، حضرت صورة المغرب في الخلفية بشكل أو بآخر، ما تطلب تسجيل الملاحظات التالية.

بالنسبة للبرنامج الأول الذي تطرق لتدخلات الأمن والقضاء ضد مختلف مظاهر الانحراف التي تعرفها شوارع منطقة سان تروبيه (شاطئ الآزور) خاصة خلال موسم الاصطياف حيث تكون قبلة لآلاف السياح من مختلف الأصقاع، وأغلبهم أغنياء بطبيعة الحال.

ما يهمني هنا هو أن الكاميرا التي رافقت دوريات رجال الدرك في كثير من تحركاتها، سجلت عدة تدخلات عنيفة دون أن تثير أدنى تعليق.

فالمواطن الذي كان في حالة سكر طافح بالشاطئ تم إرغامه على المغادرة، بل خيره الدركي بين الانسحاب من المكان أو "جرجرته" إلى المخفر، وهو أمر غير مفهوم في دولة القانون، لأنه إذا كان قد ارتكب جريمة فعليه دفع الحساب، وإذا كان يمارس حقا من حقوقه فلا مجال للتضييق عليه، لكن الأمر هنا متروك لـ"السلطة التقديرية" المطلقة للدركي.

وهناك لقطة أخرى لشاب كان في حالة "نشاط زائد"، وأدخل إلى غرفة الاحتجاز، لكنه رفض خلع قميصه كما يقضي بذلك القانون، فلم يكتف الدركيان بتعنيفه، بل مزقا القميص قبل خلعه بالقوة وبإصرار...وكل ذلك والكاميرا "شاعلة"...ما لا يحتاج منا إلى طرح سؤال من قبيل : ما الذي يمكن أن يجري في حالة مماثلة عندما تكون "الكاميرا طافية"؟
أما قاضي محكمة سان تروبيه، فهو قصة تستحق أن تنضاف إلى نوادر الجاحظ عن القضاة.

من بين الملفات التي نظرها هذا القاضي قضية توبع فيها سائق كان يقود سيارته وهو في حالة سكر طافح، حيث أسمعه القاضي محاضرة عن مخاطر السياقة تحت تأثير الكحول والفظائع التي يعاينها هو شخصيا جراء المجازر التي يرتكبها سائقون مستهترون، وكل ذلك بأسلوب جارح.

وعندما تأكدت محامية الضنين بأن الرياح تجري عكس مصلحة موكلها، طلبت التأجيل، وهو ما أجابها إليه القاضي العجوز، فحدد تاريخ الجلسة التالية بعد شهر بالتمام والكمال، لكن مع التنصيص على متابعة المتهم في حالة اعتقال، وهو ما فسره معدو البرنامج الوثائقي بأنه "خطوة علاجية" في مواجهة السائق المدمن الذي لن يجد طيلة ثلاثين يوما سائلا يشربه غير ماء "الروبيني".

الملف الثاني الذي يستحق أن نتوقف عنده، هو ذاك الذي عُرض خلاله ثلاثة مراهقين على السيد القاضي الذي ترك الشكل والمضمون، وتفرغ لأحد المتهمين فأشبعه "انتقادا" لاذعا، بل منعه من الكلام وهدده في حالة النطق بكلمة واحدة أن يحيله على النيابة العامة بتهمة "إهانة هيئة الحكم"...أما السبب فهو أنه مثل أمام المحكمة بسروال قصير "شورط".

القاضي العجوز خرج عن طوره، وأرغى وأزبد، وقال مخاطبا المتهم بأن الصورة كانت ستكون أجمل لو أن القاضي نفسه حضر الجلسة بملابس الشاطئ، قبل أن يعلن تأجيل المحاكمة بعد توجيه وعيد شديد للمتهم في حال لم يحضر الجلسة الموالية بملابس محترمة.

ماذا أقول بعد هذا؟

رجال الأمن والدرك عندنا أصبحوا اليوم، حتى عند التدخل لاعتقال منحرف يرهب الناس وهو في حالة هستيرية، يحسبون ألف حساب لـ"القناصة" المتربصين بالهواتف النقالة المزودة بكاميرات تنقل ما تلتقطه مباشرة إلى شبكة الأنترنيت، فضلا عن صحافة تعتبر القوة العمومية "معتدية" حتى لو كان تمارس دورها في حماية أرواح المواطنين وممتلكاتهم.

أما قضية اللباس فتلك مسألة أخرى، لأنه لن تستطيع إدارة ولو كانت في مستوى محكمة أن تلزم المتعاملين معها باحترام حد أدنى من اللياقة على مستوى المظهر، بل من يجرؤ مثلا على مجرد لفت انتباه "مقزب" أو "مقزبة" إلى الفرق بين الإدارة والكباريه؟ فمن المؤكد أن ضجة ستقع بدعوى الدفاع عن "الحريات" بل قد يتهم أي مسؤول يبدي ملاحظة على المظهر الخارجي لأي مواطن بأنه "إخواني"، وهذا علما أن فرنسا نفسها فيها مقاهي وملاهي يشترط لدخولها التوفر على ربطة عنق..

فهل تجاوزنا الفرنسيين في "انفتاحهم" و"حداثتهم"؟

ومن باب الشيء بالشيء يذكر، فقد انشغلت الصحافة والرأي العام المحلي في مدينة نيس الفرنسية قبل أيام بقضية العاهرة الفرنسية البالغة من العمر 58 سنة، والتي اعتادت استقبال زبنائها في شارع يكثر عليه الإقبال، والتي تابعتها الشرطة بتهمة "التحريض السلبي" بدعوى أن تنورتها قصيرة وملابسها مثيرة، لكن القاضية برأتها على اعتبار أن هناك شابات يلبسن ما هو أقصر..

هذا هو الوجه الآخر لفرنسا التي نعرفها فقط كبلد للتحرر والانفلات..

أما تحقيق القناة الثالثة، عن حياة الأمير تشارلز، وبالقفز على كل معطيات الشكل والمضمون، فإن المشاهدين المغاربة على الخصوص، ربطوا تلقائيا بين طقوس حفل الولاء التي مازال ضجيجها يملأ شبكة الأنترنيت، وبين بعض الطقوس التي تعتمدها بريطانيا أم الديموقراطية.

أسجل بداية أنني لست بصدد الدفاع عن مراسيم السجود والركوع، ولا يهمني أصلا أن أشارك في سجال بلغ درجة الإسفاف، ولكنها مفارقة لا يمكن القفز عليها.

ففي إنجلترا التي لا يجادل أحد في كونها مهد الديموقراطية، هناك طقوس في غاية الغرابة تتعلق بتتويج الملك الجديد وكذا بافتتاح جلسات مجلس العموم، والعجيب أن الجميع متمسك بهذه التقاليد "الكاريكاتورية" بل إن هناك إصرارا شعبيا وحكوميا وبرلمانيا على التعايش معها...

ولا أدري لماذا خامرني خاطر يقول إن بعض المتعرضين على طقوس الولاء عندنا قد يدعون لصاحبة الجلالة الملكة إليزابيث الثانية بطول العمر، لأنه إذا وافتها المنية في مستقبل قريب، فسيتابع العالم أجمع، وعلى الهواء مباشرة طقوس تتويج "الملك شارل الثالث"، والتي ستبدو معها عاداتنا وأعرافنا أكثر حداثة من عادات وأعراف بريطانيا العظمى.

إن التحليل العلمي لهذه المعادلة يكمن في أن الإنجليز ركزوا على الأهم، وهو ديموقراطية برلمانية حقيقية، وحكومة قوية منتخبة مباشرة من طرف الشعب، ولا ضير بعد ذلك في الاحتفاظ ببعض الطقوس الفولكلورية، بينما العكس هو ما يحدث في المغرب، حيث يتم التركيز على المظاهر الخارجية التي يمكن أن تنتهي في أية لحظة، لأن المسألة مسألة إرادة سياسية في نهاية المطاف، بينما المهم والأهم لا مكان لهما، لأن الباحثين عن الأضواء يملكون فقط شعارات فضفاضة، وكلاما كبيراً الهدف منه "الصخب" ولا شيء غير الصخب.
لماذا لم يركز البريطانيون على "الشكليات"، وفضلوا الاحتفاظ بالملكية كمرجعية موحدة، ولو للأغلبية على الأقل؟

لأن التجربة الديموقراطية علمتهم الاستغلال الأمثل للحظات التاريخية المفصلية في تعديل ميزان القوة الذي ظل راجحا طيلة عقود لفائدة ملكية مهيمنة.

إن الذين يملأون الدنيا ضجيجا هذه الأيام حول المسائل الشكلية، ينجحون في شيء واحد على الأقل، ألا وهو النزول إلى الحد الأدنى بسقف المطالب الحقيقية لمن يسعون إلى ديموقراطية حقيقية.

ولا أبالغ إذا قلت إن الحراك الشبابي الذي عرفه المغرب في السنة الماضية ساهم من حيث لا يدري في إجهاض الانتقال الديموقراطي الذي طال انتظاره. فبدل ترك الأمور تنضج بشكل طبيعي، اعتقد البعض أن "الديموقراطية" مثل التقليعات الغنائية أو قصات الشعر التي يمكن تقليدها بسهولة، والحال أن حركات المجتمعات بطيئة، وحتى حين تتسارع في لحظات تاريخية معينة، فإنها تحتاج إلى تضافر كثير من المصادفات لتنتج ثمارها المنتظرة.

بكل أسف، ساهم الحراك الشبابي في تنفير الشعب من الشارع، ونجح في المصادرة على كثير من أحلام التغيير، لأن المواطن لم ير نفسه في هذه الحركات، التي سمحت لكثيرين بالركوب عليها من "اليساريين" إلى "الأصوليين"، لتبقى في النهاية عبارة عن "جزر" معزولة تبحث عن مناسبة لافتعال ضجة، بشعار خارج السياق هنا، وإحراق صورة هناك..

لقد كان البريطانيون أذكياء للغاية، حين فضلوا استرجاع السلطة الحقيقية وترك الطقوس البروتوكولية المتوارثة على ما هي عليه، بينما انشغل "مناضلونا" بكل ما هو تافه وقنعوا من المعركة بشعارات لم تتخط أسوار باب الحد..

touhami69@hotmail.com



3021

0






 

 

 

 

 

 

 

 
هام جداً قبل أن تكتبو تعليقاتكم

اضغط هنـا للكتابة بالعربية

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

أضف تعليقك على الخبر
* كاتب التعليق
* عنوان التعليق
  * الدولة
* التعليق
  * كود التحقق



سعيد بن جبلي لـ

الجزائر والفوضى الخلاقة في الصحراء الكبرى

صحافة الرداءة تطلق كلابها على العدل والإحسان

عبدة الفرج المقدس ودقَايقية العهود القديمة: كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون

المغرب في العالم العربي اللحظات الجوهرية

العدمية و أخواتها

نادي أصدقاء

قراءة في · كتاب " الملكية المغربية والفاعلين الدينين" ·لمحمد ضريف

الفزازي: رأيي في مشروع الدستور

كاماراخ ... أو زواج متعة ، مصلحية بين الأخ و الرفيقة..

أطال الله عمر صاحبة الجلالة..





 
القائمة الرئيسية
 

» الرئيسية

 
 

»  الجديد بالموقع

 
 

»  صحافة و صحافيون

 
 

»  الحياة الاجتماعيةوالسياسية بالمغرب

 
 

»  كتاب الرأي

 
 

»  أركان خاصة

 
 

»  كتب و قراءات

 
 

»  حول العالم

 
 

»  موجات و أحداث

 
 

»  صوت وصورة

 
 

»  الحياة الفنية و الأدبية والعلمية

 
 

»  دبلوماسية

 
 

»  كاريكاتير و صورة

 
 

»  أحزاب نقابات وجمعيات

 
 

»  جولة حول بعض الصحف الوطنية و العالمية

 
 

»  دين و دنيا

 
 

»  صحة، تربية و علم النفس

 
 

»  ترفيه

 
 

»  أعلام مغربية

 
 

»  ثقافات ...

 
 

»  اخبار عامة

 
 

»  ذاكرة

 
 

»  القسم الرياضي

 
 

»  الطبخ المغربي

 
 

»  الموارد النباتية بالمغرب

 
 

»  منوعات

 
 

»  مختارات

 
 

»  تكنولوجيا علوم واكتشافات

 
 

»  عدالة ومحاكم

 
 

»  تاريخ فلسفة وعلوم

 
 

»  

 
 
كتاب الرأي

علم الاقتصاد وعلاقته بالعلوم الاخرى


كيف بدأت الحياة على الأرض ومتى بدأت


اختصاصات رئيس الحكومة في القانون المغربي رئيس الحكومة


تعريف نظام الحكم في المملكة المغربية الشريفة


الشباب المغربي.. أرقام صادمة ومستقبل مقلق

 
صحافة و صحافيون

الكحص: هذا الفيديو القديم..!


أخشى أن يصبح الحقد مغربيا


المغرب والخليج بين ثورتين


هل سَيَسْـتَـرِدُّ الشعبُ الجزائري سُلْطَـتَهُ التي سَرَقَـتْهَا منه عصابة بومدين يوم 15 جويلية 1961


ماهية الثّورة التي تسْتحِقّ شرَف لقبِها؟


الشرعي يكتب: الهوية المتعددة..


كيف نشكّل حكوماتِنا وننتقي وزراءَنا ونطوّر دولتَنا؟


منظمة تكتب رواية مائة عام من العزلة... ترهات جديدة على هامش قضية "أبو حجرين"


باحث يكذّب (ابن بطّوطة) بخصوص زيارته لبلاد (الصّين)


الكلاب تعرف بعضها... مدير موقع "هسبريس" يتكلبن في الإمارات


ملحوظات_لغزيوي: متفرقات من منطقة متفرقة!

 
تاريخ فلسفة وعلوم

الإسلام السياسي المفهوم والدلالات

 
الجديد بالموقع

الأمير هشام العلوي: من لا يقبل قمم الجبال يعش دائما بين الحفر..


أي شيء مُهْـتَرِئٍ و"بَالِي" أكثر من عصابتين في الجزائر :عصابة المرادية وعصابة الرابوني


مِنَ الظُّلم لتاريخ الجزائر الحديث اعتبارُ الذين اغْتَصًبُوا السُّلطة فيها ( نِظَاماً ) فَهُمْ مُجَر


حقائق حول قضية الصحراء المغربية تصيب حكام الجزائر والبوليساريو بالجنون


السعودية وسياسة نقيق الضفادع المزعج


أندية المعارضة


ملف الصحراء وما يحمله من تهديد خطير للأمن القومي المغربي


(ع.ن) مرحاض متنقل في خدمة الجماعة


تأملات في ظلال الطواحين الحمراء


معالم في طريق البناء: من "نظرية الحاكمية" إلى "الخمار والبيكيني"


بين الأب عبد السلام ياسين والأم تريزا


جريمة امليل: المنهج الإخواني في إدارة التوحش وبسط النفوذ


الشمهروشيون والشمهروشيات.. بعضهم أولياء بعض


نصف دستة من الديمقراطيين في ضيافة الإسلاميين.. ومنيب بين أنياب الخميني!


كائنات انتهازية حاولت الركوب على قضية بوعشرين


مافيا الكوكايين الحاكمة في الجزائر تضع تطبيع العلاقة مع المغرب مقابل تسليمهم الصحراء المغربية


جون بولتون الأمريكي هو"سوبرمان" الشبح الذي يتعلق به البوليساريو ليطرد لهم المغرب من الصحراء


الجزائر تشتري منتوجات من الخارج وتبيعها للأفارقة بالخسارة حتى يقال بأنها تغزو إفريقيا كالمغرب


هل يحلم حكام الجزائر والبوليساريو أن يقدم لهم المغرب صحراءه المغربية على طبق من ذهب ؟


لماذا أغلقت مفوضية الاتحاد الأوروبي الباب في وجه البوليساريو أثناء مفاوضاته مع المغرب؟


المعطي و”التشيار” الأكاديمي بالأرقام الغرائبية !!

 
الأكثر مشاهدة

التهاب السحايا أو المينانجيت.. الوقاية لتجنب الوفاة أوالإعاقة


فضيحة جنسية جديدة تهز جماعة العدل والإحسان


أقوال مأثورة.


غلام زْوَايْزُو العدل والإحسان رشيد الموتشو في بوح حقيقي


خبر عاجل: العدل والإحسان تصدر بيان مقاطعة الدستور ومقاطعة الزنا حتا هوا وحتا هيا


"العدل والإحسان "هاذي كذبة باينة


قيادة العدل والإحسان بين تجديد الوضوء وتجديد الخط السياسي


عبدة الفرج المقدس ودقَايقية العهود القديمة: كبر مقتا عند الله أن تقولوا ما لا تفعلون


هؤلاء أعداؤك يا وطني :وانتظر من أركانة المزيد إن شاء الله وليس المخزن كما سيدعون


طلاق نادية ياسين:حقيقة أم إشاعة أم رجم بالغيب


هوانم دار الخلافة في نفق أُكِلْتُ يَوْمَ أُكِلَ الثَّوْرُ الأَبْيَضُ


لن ترض عنك أمريكا حتى تتبع ملتها،وشوف تشوف


صحافة الرداءة تطلق كلابها على العدل والإحسان


كلام للوطن


فضائح أخلاقية تهز عرش الخلافة الحالمة على مشارف سلا أو السويسي


في فقه الروكي وسلوك الحلاّج - 1-


هشام و حواريوه،مقابل ولدات المغرب الاحرار


إذا اختلى عدلاوي بعدلاوية متزوجة بغيره فثالثهما المخابرات!!!

 
 

*جميع المقالات والمواضيع المنشورة في الموقع تعبر عن رأي أصحابها وليس للموقع أي مسؤولية إعلامية أو أدبية أو قانونية

 شركة وصلة