بدأ بمهن بسيطة كان من خلالها قريبا جدا من أبناء الشعب، الأمر الذي بوأه تعاطف قطاعات عريضة من المغاربة، ليتدرج شيئا فشيئا بالجهد والنضال إلى أن صار عمدة للعاصمة العلمية للبلاد، وزعيما لأحد أكبر النقابات العمالية في المغرب.فأمينا عاما لأقدم حزب سياسي مغربي٠مكسرا التقليد التوافقي الذي سيطر على طريقة اختيار الأمين العام،طيلة 3عقود.
النتيجة النهائية بعد فرز الأصوات التي أدلى بها الأعضاء الـ996: شباط 478 صوتا من الأصوات المعبر عنها مقابل 458 للفاسي.