في المغرب ننعت شجرة الاركان «بشجرة الحياة»، وزيوتها «بذهب الصحراء»، نظرا لمزاياها العديدة وخصوصيتها الفريدة.
المكان الوحيد الدي ينفرد بشجرة الاركان في العالم هو منطقة في الجنوب الغربي بين اكادير و الصويرة على مساحة شاسعة 800 الف هكتار واعتبارا لهذه الخصوصية فإن اليونسكو شهد لها بالتميز ضمن الثرات العالمي منذ 1999 وأعطاها صفة «محمية إيكولوجية»
واختيار اسم هذه الشجرة كاسم للموقع لم يأت من فراغ، ليس فقط بالنظر إلى قامتها المتراوحة بين 8 و 10 امتار في ارتباط بأهمية المواضيع التي سيتم تناولها واستيعابها لحيثيات الوضع الراهن. و لا بفروعها الشائكة التي توحي بصعوبة اختيار الاخبار وانتقاء المشاهد. و لا بالمتوسط العمري «لأركانه» المقدر بمئتي سنة احياء لسيرورة الموقع ودوامه إنشاء الله. ولكن أيضا واساسا إلى تأقلمها مع الظروف المناخية الصعبة و اخضرار ورقها وتثبيته عليها، في إشارة واضحة إلى تشبت المغاربة بوطنهم، وحبهم له، والدفاع عنه من أجل توخي الرقي و التقدم المنشودين في ظل مغرب موحد و قيادة سامية.
ستبقى أركانة في مغربها
و ستبقى أركانة في ساحتها