شعر/ عبدالناصر النادي
ولاحتْ بثغرٍ
جميلِ المعاني
فلُذْت بصمتي
فـفات أواني
ولكنْ أراها
وفي مقلتيها
ينامُ القـصيدُ
وسحرُ الأغاني
وذكرى تهـزُّ
شواطئ نبضي
حنين الوريد لمن
قد حبـاني
ومرتْ أمـامي
كغـــصنٍ نضيرٍ
وقـلبي ينادي
ويأبـى لساني
تراها تراني
كـمثلي أراهـا
ربيعاً جميــلاً
ومــغنى زماني
ومرتْ لتـوقـظَ
صمتَ الليالي
وتبعــــث شوقا
يهــزُّ كـياني
وقد كنت أحـسب
أن الفـراق
مـحالٌ علينا
وصعـبُ الـتداني
وكنـت أشـــد
محــبةَ قـلبي
إذا الشوق يوماً
إليها دعـاني
أنـادي لـقـــــاء
يـغرد فـــينا
يعانقُ سـحر
اللقاء مــكاني
أقــولُ لـــقلبي
إذا ما أتـتـنا
فـعدّ الدقائق ..
عـدّ الثواني
وهزّ إليــها
رحيـــقَ زهوري
يساقط عــطرا
شهيا وحاني
صبيةُ وقتي
الجميلِ وعشقي
ومنها بـهاء
الحـضـور أتاني
تمـر أمـامي
وليـس بوسعي
أجـر الـوصال ل
أرض الأماني
وليس بوسعي
بأن ترتضيني
فـحلــم العناق
إليها جـفاني
سلامٌ عـليها
وكـــلُّ الحـكايا
فــراق بسيـــف
عنيدٍ رماني