أوردت الصحيفة الإلكترونية الجزائرية المستقلة «الجزائر تايمز» أن زيارة كيري كيندي، رئيسة مركز كيندي للعدالة وحقوق الإنسان الأميركي إلى الصحراء كلفت الجزائر 140 مليون دولار "من أجل إنجاز تقرير فارغ المحتوى".
ونددت الصحفية بتبدير ثروات الجزائر الطبيعية في "حرب غير تقليدية" و" التي كانت سبباً رئيسياً في استنزاف خزينة الدولة منذ بداية هذه الحرب السرية حيث فاقت أكثر من 200 مليار دولار"
وأوضحت الصحيفة الإلكترونية أن الزيارة التي لم تتعد 24 ساعة، تمت بشروط مسبقة من «مؤسسة كيندي»، حيث رافقها أشخاص لا علاقة لهم بحقوق الإنسان وهم عبارة عن فرق تبشيرية من كنيسة صخرة المسيح بالولايات المتحدة، حيث تم استقبالهم من طرف محمد عبد العزيز، أمين عام جبهة البوليساريو، وتم الاتفاق على استقبال نحو 500 طفل صحراوي سنويا، يقضون عطلتهم الصيفية في أميركا في إطار «برنامج الأطفال الصحراويين» ترعاه الكنيسة، التي لا تخفي أهدافها التنصيرية، كما أوردت الصحيفة.
وأوضحت ذات الصحيفة أن المؤسسة العسكرية بالجزائر وافقت كيري كينيدي في طرحها التبشيري، كما أن زيارتها انتهت قبل بدايتها، لأنها قد أفرغت من محتواها الحقوقي و الإنساني، و كانت لها أبعاد أخرى غير معلنة.