أكدت اليومية الإسبانية "لا غاسيتا" .استنادا إلى مصادر أمنية . أن "تواطؤ بعض عناصر "البوليزاريو" في عملية اختطاف عمال الإغاثة الأوربيين من مخيمات تندوف. أمر غير مستبعد".
وأوضحت الصحيفة . في عددها الصادر يوم الاثنين. "أنه من المحتمل أن يكون بعض عناصر "البوليزاريو" يتعاونون مع جماعة جهادية أو ينتمون إليها. ومن تم يأتي خطر تزويد شركائهم في الجماعة بمعلومات حول عمال الإغاثة والوقت الملائم لاختطافهم".
وأضافت الصحيفة أن حركة الوحدة والجهاد بإفريقيا الغربية تعد مخططا لاختطاف المتعاونين الأوربيين العاملين في مخيمات تندوف. وهو ما دفع الحكومة الإسبانية إلى القيام. في الثامن والعشرين يوليوز الماضي. بإخلاء رعاياها العاملين في الحقل الإنساني.
وذكرت الصحيفة . نقلا عن نفس المصادر. أنه بعد ضبط مكالمة هاتفية بين أحد أعضاء الجماعة ورئيسها بالمنطقة . حذرت مصالح المخابرات الأمريكية من أن تكون حركة الوحدة والجهاد تخطط لاختطاف "وشيك" لاثني عشر متعاون إسباني وفرنسيين اثنين وإيطالي من مخيمات تندوف.
وأمام هذا الخطر .تضيف اليومية. أوصى الأمريكيون باتخذ "الإجراءات الأمنية اللازمة والإخلاء الفوري للمتعاونين المهددين بالاختطاف ". مذكرة بأن حركة الوحدة والجهاد كانت وراء اختطاف ثلاثة من عمال الإغاثة. إسبانيين اثنين وإيطالية. من مخيمات تندوف في 23 أكتوبر المنصرم. وقد تم تحريرهم في شهر يوليوز الماضي بعد تسعة أشهر من الاعتقال.