قالت الدكتورة آمنة نصير-عميدة كلية الدراسات الإسلامية بالأزهر وعضو المجلس القومي للمرأة- في حوار لها للجريدة المصرية "صوت الأمة" في عددها الأخير- بأن النقاب عادة يهودية وأن السلفيين يتشبهون بأحبار اليهود والذين يطلقون لحاهم، بينما اعتبرت العلاج بالقرآن من الدجل والشعوذة، معللة ذلك بأن القرآن لمداواة القلب وليس الجسد.
آمنة نصير قالت، في تصريحاتها هذه التي قد تجر عليها سيلا من الانتقادات، أن "المرأة تلبس ما ترتضيه ولكن بما فيه الاحتشام في المظهر، وهذه الشريعة في كل الأديان ولكن بدون ترهيب أو إجبار، والحجاب في الإسلام مذكور في سورة النور، أما النقاب فهو عادة يهودية وليست من الإسلام في شيء، و13 مفسرا من مفسري آية الحجاب أكدوا أن كشف المرأة عن وجهها وكفيها وقدميها حلال".
واتهمت آمنة نصير، عضو المجلس القومي للمرأة، السلفيين باستغلال تراجع دور الأزهر على الساحة المصرية لينشروا أفكارهم الطائفية –بحسب قولها- منتقدة لحاهم التي وصفتها بـ"حزم الفجل" وقالت :"الأمية الدينية للشعب المصري جعلته ينبهر بشكل هؤلاء السلفيين على أنهم قادمون من أرض النبي ومن ثم مظهرهم في اللحية الكثّة التي رأيناها في مجلس الشعب وكل واحد منهم يمسك لحيته وكأنها حزمة فجل، يذكروني بالأحبار اليهود".
انتقادات آمنة نصير وصلت إلى العلاج بالقرآن الذي قالت عنه: "العلاج بالقرآن من باب الدجل والشعوذة، والقرآن جاء تشريعا لأمة، وليس من أجل مداواة الجسد، وإنما من أجل مداواة القلب والنفس، فإذا قويت النفس كانت الأساس لعلاج الجسد" تقول آمنة.