أكد محمد الحمداوي، رئيس حركة التوحيد والإصلاح، أن نسبة المشاركة الواسعة التي شهدها الاستفتاء على الدستور، تشكل رسالة واضحة إلى كافة القوى والفعاليات في البلاد تفيد أن الشعب المغربي صوت لخيار الإصلاح الذي يحفظ هويته ووحدته واستقراره.
وأكد الحمداوي أن "نداء الإصلاح الديمقراطي"، سيواصل نضاله من أجل استكمال البناء الديمقراطي والمؤسساتي للمغرب، مسجلا بتقدير عال تجاوب الشعب المغربي مع الخيار الثالث الذي اختارته حركة التوحيد والإصلاح، ومنوها بالتجاوب الشعبي الكبير الذي حظي به النداء.
وأضاف الحمداوي في تصريح خص به جريد التجديد الصادرة يوم 4 يوليوز، وجاهة التدافع السلمي الذي اختارته حركة التوحيد والإصلاح، في إطار ما أطلقت عليه "الخيار الثالث" الرافض للمغامرة وفي الآن ذاته ضد الاستكانة، والمهم الآن هو مرحلة ما بعد الدستور والتي ستشكل مرحلة جديدة للتدافع وقال الحمداوي إن تصويتنا بنعم على مشروع الدستور يلزمنا أن نتدافع من أجل تأويل نصوصه وتنزيلها على أرض الواقع.