قال مسؤول رسمي في مؤسسة دينية، والذي يشغل خطيب جمعة بمسجد سانية الرمل بتطوان وأستاذا جامعيا بنفس المدينة، في خطبة يوم الجمعة الماضي أن التوجه إلى الشاطئ حرام و أن الآباء الذين يأخذون أبناءهم للبحر والسباحة هم أقرب لــ"الديوثيين"، خاصة الذين يشترون "البيكيني" لبناتهم، و يعرضونهن هناك أمام أعين الشباب و الرجال "كاشفات لعوراتهن".
و اعتبر المصلون أسلوب إلقاء الخطيب لخطبته هذه مختلفا عن باقي خطب الأيام السابقة حيث وجهت له انتقادات لاذعة، إذ اعتبر بعضهم أن ما قاله الخطيب يعد "خطيرا جدا و لا يمكن تقبله" لأن هذه ليست هي الطريقة التي يمكن بها "نصح وإرشاد الناس".
وجاءت مجريات خطبة الفقيه في اتجاه الرد على الأصوات الأخيرة التي تدافع عن الحريات الشخصية، والتي قال الخطيب إن أصحابها دخلاء على المجتمع المغربي.
و استنكر شباب مدينة تطوان ما قاله الخطيب واعتبروه أمرا خطيرا على مستقبل المغرب، كبلد متفتح ومنفتح.