"الساكت عن الحق شيطان أخرس"، وبوبكر الجامعي صحافي أمريكا وطفلها المدلل، أكثر من مجرد شيطان، إنه إبليس في صورة إنسان، استباح كل شيء، وتحول إلى ببغاء ،ينفذ تعليمات أولياء نعمته من العرب والعجم. لقد أعطى ابن أمه، لنفسه الحق في التحدث باسم الشعب، وهو أكثر العارفين بأن هذا الشعب لا يعرف حتى من يكون بوبكر الجامعي، لأنه ببساطة صحافي أنجبته الصالونات الوردية، ولا علاقة له بهذا الشعب.حين قرر الإبن المدلل لأمريكا النزول إلى الشارع يوم الأربعاء الماضي، للاحتجاج إلى جانب ما تبقى من فلول حركة 20 فبراير، كان يعلم جيدا أن مبادرته هذه ليست سوى محاولة لاسترجاع الوقت الضائع، والبحث عن زعامة افتقدها في الشارع المغربي، لكنه لم يحصد سوى الرياح، حين لم يتعدى عدد من تحلقوا حوله بضع عشرات ممن تم تدجينهم من قبل سدنة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ومتحجري العدل والإحسان، الذين ظلوا حتى الرمق الأخير يحلمون بنجاح مشروعهم الثوري، لكن حلمهم تبخر بعدما أجمع الشعب على رفض الإملاءات الفوقية والتي ليست سوى سلعة مستوردة من الخارج.بوبكر الثوري غادر إلى أمريكا في صمت، وباع لوجورنال في صمت، وسرق أموال الدولة في صمت، واليوم يريد الظهور إلى العلن، والاصطفاف إلى جانب من تبقى من مراهقي شباب 20 فبراير، الذي تم تدجينهم ليتحولوا إلى روبوات تأكل وتشرب وترمي فضلاتها في الشارع العام.والغريب أن صحافي الصالونات لم يتردد قيد أنملة في فرض وصاية وهمية على الشعب، وهو جالس على غير عادته بساحة نيفادا التي قررت الدولة تحويلها إلى مسرح مغربي مائة في المائة.يحلم الصحافي المخملي كثيرا بإنشاء جمهورية يكون فيها الحاكم بأمره، طبعا بمباركة من أسياده الذي غاضهم أن يتحول المغرب إلى بلد ديمقراطي، والدليل على ديمقراطية البلد، أنه ترك أمثال الجامعي يتجولون في الشارع العام، يرمون بقايا طعام أكلوه "خزنة عن الشعب".بوبكر الجامعي كما هو حال بعض صحافيي الصالونات المخملية، لا يتورع في إعطاء الدروس للشعب المغربي، بل والسعي إلى فرض وصايته وكأنه العالم المبجل المعصوم من الخطأ، لكن انقلب السحر على الساحر وتحول الجامعي إلى مسخ في الصحافة الوطنية، لم يجد له مكان في دائرة الضوء بعدما عافته حتى الضباع، ولم يجد من سبيل إلا التمسح بأهداب حركة ماتت قبل ولادتها، بعدما تحولت إلى بوق في يد حفنة من اليساريين الراديكاليين، وإسلاميين يحلمون دائما بالقومة التي ستحمل زعيمهم الذي علمهم السحر إلى سدة الخلافة.كان على الجامعي أن يعي الدرس جيدا ويعود من حيث أتى، وألا يصطاد في الماء العكر كما تعود على ذلك، لكن من شب على شيء شاب عليه، فقد كان لابد أن يظهر في الساحة ولو كان مفردا، وأن يتغنى بأسطوانة مشروخة فهم الشعب مغزاها، لذلك لا عجب أن يتحول إلى مجرد بهلوان تتفرج عليه، وتموت من فرط الضحك على رجل أفنى شبابه في الجري وراء سراب إسمه جمهورية بوبكر الجامعي.
"الساكت عن الحق شيطان أخرس"، وبوبكر الجامعي صحافي أمريكا وطفلها المدلل، أكثر من مجرد شيطان، إنه إبليس في صورة إنسان، استباح كل شيء، وتحول إلى ببغاء ،ينفذ تعليمات أولياء نعمته من العرب والعجم. لقد أعطى ابن أمه، لنفسه الحق في التحدث باسم الشعب، وهو أكثر العارفين بأن هذا الشعب لا يعرف حتى من يكون بوبكر الجامعي، لأنه ببساطة صحافي أنجبته الصالونات الوردية، ولا علاقة له بهذا الشعب.حين قرر الإبن المدلل لأمريكا النزول إلى الشارع يوم الأربعاء الماضي، للاحتجاج إلى جانب ما تبقى من فلول حركة 20 فبراير، كان يعلم جيدا أن مبادرته هذه ليست سوى محاولة لاسترجاع الوقت الضائع، والبحث عن زعامة افتقدها في الشارع المغربي، لكنه لم يحصد سوى الرياح، حين لم يتعدى عدد من تحلقوا حوله بضع عشرات ممن تم تدجينهم من قبل سدنة الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، ومتحجري العدل والإحسان، الذين ظلوا حتى الرمق الأخير يحلمون بنجاح مشروعهم الثوري، لكن حلمهم تبخر بعدما أجمع الشعب على رفض الإملاءات الفوقية والتي ليست سوى سلعة مستوردة من الخارج.بوبكر الثوري غادر إلى أمريكا في صمت، وباع لوجورنال في صمت، وسرق أموال الدولة في صمت، واليوم يريد الظهور إلى العلن، والاصطفاف إلى جانب من تبقى من مراهقي شباب 20 فبراير، الذي تم تدجينهم ليتحولوا إلى روبوات تأكل وتشرب وترمي فضلاتها في الشارع العام.والغريب أن صحافي الصالونات لم يتردد قيد أنملة في فرض وصاية وهمية على الشعب، وهو جالس على غير عادته بساحة نيفادا التي قررت الدولة تحويلها إلى مسرح مغربي مائة في المائة.يحلم الصحافي المخملي كثيرا بإنشاء جمهورية يكون فيها الحاكم بأمره، طبعا بمباركة من أسياده الذي غاضهم أن يتحول المغرب إلى بلد ديمقراطي، والدليل على ديمقراطية البلد، أنه ترك أمثال الجامعي يتجولون في الشارع العام، يرمون بقايا طعام أكلوه "خزنة عن الشعب".بوبكر الجامعي كما هو حال بعض صحافيي الصالونات المخملية، لا يتورع في إعطاء الدروس للشعب المغربي، بل والسعي إلى فرض وصايته وكأنه العالم المبجل المعصوم من الخطأ، لكن انقلب السحر على الساحر وتحول الجامعي إلى مسخ في الصحافة الوطنية، لم يجد له مكان في دائرة الضوء بعدما عافته حتى الضباع، ولم يجد من سبيل إلا التمسح بأهداب حركة ماتت قبل ولادتها، بعدما تحولت إلى بوق في يد حفنة من اليساريين الراديكاليين، وإسلاميين يحلمون دائما بالقومة التي ستحمل زعيمهم الذي علمهم السحر إلى سدة الخلافة.كان على الجامعي أن يعي الدرس جيدا ويعود من حيث أتى، وألا يصطاد في الماء العكر كما تعود على ذلك، لكن من شب على شيء شاب عليه، فقد كان لابد أن يظهر في الساحة ولو كان مفردا، وأن يتغنى بأسطوانة مشروخة فهم الشعب مغزاها، لذلك لا عجب أن يتحول إلى مجرد بهلوان تتفرج عليه، وتموت من فرط الضحك على رجل أفنى شبابه في الجري وراء سراب إسمه جمهورية بوبكر الجامعي.