رغم الإحتفالات التي تعرفها كندا بمناسبة العيد الوطني،ورغم صعوبة التنقل داخل العاصمة الكندية أبى مغاربة الجالية إلا ان يلبوا نداء الوطن
فقد تدفق عدد كبير يوم الجمعة للتصويت على الإستفتاء الدستوري،رغم عملية التشويش التي قام بها سبعة أفراد وثلاثة أطفال،لمدة ساعة ونصف،أمام استغراب القادمين للتصويت .عكس ما حملته صفحتهم الكاذبة على الفايسبوك.
وللرد على افتراءات الجماعة الكاذبة،تطوعت مجموعة من الغيورين على إقامة نزهة غير بعيد من مكان وجود مكتب التصويت،مفندين بالبيان والتبيين مزاعم أتباع ياسين.
وفي جو من الوطنية الصادقة،يطبعها جو رائع من التلاقي والتعارف بين أفراد الجالية.عبر الجميع عن فرحه للخطوة التي اجتاز بها الوطن عبوره نحو الديموقراطية،و الحرية والحداثة..
وقد عرفت هذه النزهة مشاركة،متنوعة الحضور:طلبة،رجال أعمال،أطر بنكية،أطرإدارية،ونساء،تمثلن المجتمع المدني،وأطباء وطبيبات....
وعلى العموم فقد عاشت الجالية،المغربية،أجواء عيدين،العيد الوطني الكندي،وعيد التصويت على الإستفتاء.
مبعوث أركانة من أوطاوا.