|
|
|
|
|
أضيف في 17 يونيو 2012 الساعة 50 : 16
من أجل تحقيق متعتهم الجنسية، ساديون ومازوشيون لايترددون في تحويل غرف نومهم من أماكن للسكينة والحب، إلى ساحات حرب تستعمل فيها كل الوسائل المؤدية من سكاكين وعصي وسياط وأدوات جنسية وغيرها. حالات كثيرة من هذه تقع إما داخل بيوت الزوجية أو في العلاقات العابرة. لكن القليل منها وهروبا من الفضيحة من يصل إلى ردهات المحاكم بعد أن يتحول العنف إلى حالات لايمكن السكوت عليها والتي قد تكون وفيات أوعاهات مستديمة… تكبيل، سياط وضرب للوصول إلى «الأورغازم» . . في الوقت المحدد وكما كان متوقعا من جميع الأطباء، استفاقت «هند» من غيبوبتها. أول مافتحت أعينها استغربت من الجموع المحتشدة بجوار سريرها. كلمات وحيدة نطقت بها والدتها أعادت الطمأنينة إلى نفسها :«على سلامتك أبنتي خلعتينا» . لم تكمل والدة الشابة كلامها حتى قاطعها ضابط شرطة مستأذنا الأسرة والطبيب لإجراء بحت مع الشابة للوقوف على خلفية ارتمائها من شقة في الطابق الثالث في أحد الأحياء الراقية في المدينة الحمراء. فتح ملف الاستماع وشرع مساعد الضابط في تدوين كلمات «هند» التي لم تتجاوز الثامنة عشرة من عمرها، حيث بدأت في حكي قصتها. «أنا دخلت معاه للبرتما ديالو في شارع… مع ديك السبعة ديال العشية، كان ظريف معايا وولد الناس. شربنا بعض العصائر والحلوى. لكن شويا وهو يتقلب عليا، وتحول من شاب هادئ وحبوب، لوحش آدمي تتطاير النار من أعينه، بدأ في إطلاق سباب بكلمات قاسية على مسامعي. تسمرت في مكاني من المفاجأة، وبدون مقدمات التف على عنقي وبدأ في تقبيلي بنهم، استغربت فعله هذا ومن شدة الخوف تسمرت في مكاني. لحظتها كبلني بحبل بلاستيكي وكمم فمي ب«خرقة» ثم شرع بعدها في عض عنقي وتدييا، ثم أزال تباني وأسقطني أرضا وقام بإيلاج ذكره بقوة في مؤخرتي حتى أحسست أن أحشائي تمزقت. أغمي علي بعدها ولم أستفق إلا تحث وابل من الصفع على وجهي ورأسي. وبقدر ماكنت أبكي وأستغيث كانت الصفعات تتحول إلى ضرب مبرح بسوط جلدي له قبضة جديدية. لم أدري وقتها ومرة أخرى إلا وأنا شبه مغمى على وكل ماتذكرته، أنه أعاد مرة أخرى اغتصابي، ولكن هذه المرة بآلة حادة لم أعرف ماهيتها وهو يشد شعري بقوة.» وتضيف «هند» في بوحها لضابط الأمن: «وأنا في خضم ذلك لم يسيطر على تفكيري لحظتها إلا البحث عن مخرج للتخلص من الجحيم الذي دخلته برجلاي. توسلت معنفي بالذهاب إلى دورة المياه لأغتسل. بعد تفكير طويل اقتنع وفك رباطي. وقتها لم أجد إلا النافذة التي تتوسط الشقة ارتميت منها ولم أفكر بعدها في العواقب،. بعد بحث الأمن ووصول القضية إلى القضاء انتشرالخبر كالهشيم بعد اعتقال الجاني بتهمة الاحتجاز والاغتصاب المقرون بالعنف. فالجميع لم يكن يتصور يوما أن «خالد» الشاب الثري وخريج جامعة مونبوليي الراقية في فرنسا يمكن أن يخفي وراء براءته شابا ساديا يصل به هوسه الجنسي إلى أن يصبح مجرما ذي سوابق. . قبل الحادث كان الوقت مساء وعقارب الساعة تزحف نحو السادسة مساء. إنه وقت مغادرة «هند» لعملها في أحد دور الضيافة في حي «»الرميلة بمراكش. وهي تعبر «باب دكالة» لتأخذ مسارها في اتجاه حي «أسيف» استوقفها «خالد» بسيارته رباعية الدفع. اعتقدت أنه يرغب في السؤآل عن شيء ما، إلا أنه فاجأها بكلمات غزل معسول يسيل اللعاب وهو يعبر عن اعجابه برشاقتها وجمالها الآخاد. ابتسامة محتشمة منها فهم الشاب أن الطريق أصبحت سالكة، فاقترح عليها جولة على السريع في المدينة، خاصة وأن الفصل كان ربيعيا جميلا. لم ترفض الشابة الاقتراح وركبت السيارة حيث كانت الوجهة بعد جولة قصيرة شارع «محمد السادس» و في مقهىأمام قصر المؤتمرات جلسا لتبادل أطرافا من الحديث. وهما يغادران المكان اقترح عليها قضاء بعض لحظات في شقته التي لاتبعد عن المقهى إلا ببضع دقائق لم ترفض الشابة وكانت الوجهة إلى شقته في حي «إسيل»…، عضو ذكري بلاستيكي ومراهم واستعطاف لم تدر«هنية» وهي الشابة التي لم تتجاوز19 ربيعا أن قبولها الزواح من «عبد الني» ومغادرة بيتهم في بلدة «تيغدوين» نواحي مراكش في اتجاه مدينة اكادير أنها ستدخل تجربة لمتخرج منه إلا وهي حاملة مرضا نفسيا لم تشفى منه إلا بعدا بضعة شهور وجلسات علاج في مصحة نفسية. قصة «هنية» بدأت ذات يوم من أيام شهر مارس من السنة ماقبل الماضية حين دق باب بيتهم المتواضع في بلدتها النائية. شابا وسيما ووالدته السيدة الأنيقة . ومازالت الشابة تتذكر تلك الكلمات ذات السحر على مسامع كل شابة تتمني الزواج و كل أسرة تتمني الستر لبناتها «جايين طالبين ضيف الله»… ورد والدتها «مرحبا بضيافين الله». دلف عبد النبي ووالدتهردهة وضع في وسطها لحاف قديم وجلس الجميع في انتظار الدخول في التفاصيل . دون مقدمات «حنا جينا طالبين يد بنيتكم «هنية لولدنا سيدي «عبد النبي» الولد كامل ومكمول ماخصو غير عمارت الدار. وحنا مكلفين بكل شي، العروسة ماتجيب والو غير حوايجها» قالت أم العريس .لم تمانع أسرة الشابة الموضوع. واتفق على إنهاء الأمر في أسرع الأوقات، في واقعة مثيرة كانت حديث الصغير والكبير هزت جميع من كان يعرف عبد الني، انتهت العلاقة الزوجية بين الشابين قبل أت تبتدأ في مدة لم تتجاوز الأسبوع بعدما جمعت بين مرشد سياحي وطني وشابة بعد سنوات من العزوبية والتيه وحتى ماتدي ذنوبو قررت والدة عبد «النبي» إكمال دينه بتزويجه من شابة في مقامه رغم أنها لم تكن تفهم إصراره الدائم في كل مرة فاتحته في الموضوع على أن تحتار له بنت تكون صغيرة في السن، أمية و ألا تتجاوز العشرين من العمر. رغم أنه خريج جامعة وغالب أوقات يومه يقضيها مع سياح أجانب بحكم طبيعة عمله كمرشد سياحي. لكن الواقعة المثيرة التي انفجرت بعد أسبوع من زواجه أجابت على عديد الأسئلة التي ظلت لفترة طويلة عصية عن الفهم أوالجواب. . في التاريخ المحدد كانت العروس في بيت زوجها في مدينة أكادير. بعدما غادر الجميع إلى حال سبيلهم لم تبقى إلا هنية وزوجها. تتدكر العروس تلك اللحظة بألم وغصة لم تنمحي. فبعدما بقيت وجها لوجه مع زوجها ورغم معرفتها بطقوس أول ليلية في حياة أي عروس كما لقنتها لها خالتها وكانت تتوقع أن تعيشها بالرغبة والمتعة الكبيرين كأي عروس في ليلة دخلتها. إلا أن شيئا من ذلك لم بتم بعد أن طولب منها أن تتحول من مفعول بها إلى فاعل. بشكل مفاجئ ودون مقدمات أزال «عبد الني» لباسه الداخلي وبقي عاريا تماما، انبطح علي بطنه وأخرج من تحث وسادة عضوا ذكريا بلاستيكيا أمدها به ثم ناولها مرهما وطلب منها أن تمتطى ظهره وكأنها تمتطي جواداوبعد أن تضع المرهم في دبره تولج الذكر الاصطناعي بقوة وهي تطلق في وجهه سباب من قبيل: «الخانر.. أزا.. أولد ..رفضت الشابة في البداية تطبيق ما طلبه الزوج ظانة أنه مجرد مزح ثقيل منه يرغب منه إزالة الحاجز النفسي الذي مايزال بينهما. لكن وتحت وابل من الإصرار والاستعطاف تيقنت أن الأمر جديا فما كان عليها إلا تنفيذ ماطلب منها رغم أنها لم تستطع أن تكمل العملية بعدما أحست بقئ. اليوم الموالي أعاد عبد النبي نفس السيناريو وطالب تكرار نفس العملية بحذافيرها . بعد أسبوع انفجرت الفضيحة وكان الطلاق. استشارات طبية الكثير سمع عن حالات من االمازوشية والسادية. لكن القليل من يعرف تفاصيل عن الظاهرة ومدى حجمها في المجتمع المغربي، مادام أنها تبقى حبيسة غرف النوم وخلف الأبواب المغلقة، سواء دخل بيوت الزوجية أو في العلاقات العابرة حسب الباحثة النفسية «أمل شبش» التي تضيف أن المغاربة لايذهبون لاستشارة الطبيب في مثل هذه الحالات لأن الأمر يعتبر من المسكوت عنه ولأن المنحرف يجد توازنه في هذا الانحراف والشخص الذي يعيش مع المنحرف ويعاني من تصرفات المحرف جنسيا هو الذي يذهب للأخصائي من أجل إيجاد حل ووضع حد لمعاناته مع الطرف الآخر المنحرف جنسيا سواء كان رجلا أو امرأة وتضيف الطبيبة النفسية أن السادية والمازوشية ليس لها علاقة بالتربية ولكن لها علاقة وطيدة بطريقة تكون الحياة الجنسية للشخص وبنفسيته وطفولته والتربية الجنسية التي تلقاها و للحوادث المماثلة التي تعرض لها أثناء طفولته والمشاكل النفسية التي كان يعاني منها بايوسف عبد الغني.
|
|
5197 |
|
0 |
|
|
|
هام جداً قبل أن تكتبو تعليقاتكم
اضغط هنـا للكتابة بالعربية
|
|
|
|
|
|
|
|