في بلاغ له، نفى رشيد "عنتيد" أحد مؤسسي حركة 20 فبراير أن تكون الصورة التي تظهره عاريا، هو من وضعها بذلك الشكل على حائط حسابه في "الفايسبوك" و تظهره بذلك الشكل الصادم.
و أوضح "عنتيد" ان الصورة تعرضت للفبركة عن طريق استعمال "الفوطوشوب" الذي أصبح في متناول الجميع، و بعد حصول علي لمرابط على صورته الأصلية التي أخذت بسروال قصير، مسخرا قراصنة لاختراق حسابه الخاص على الموقع الاجتماعي الفايسبوك و هو الآن بصدد استرداد بقاياها من القرص الصلب..
و أضاف في البلاغ، أن الشخص الذي أقدم على فعل هذا الأمر الغير الأخلاقي، هو صحفي يسمى علي لمرابط، و وضعها على موقعه الالكتروني بغرض رفع نسبة الزوار عدديا على حساب سمعته.
و ذكر "عنتيد" في بلاغه، دوافع علي لمرابط لمسّ سمعته، فقط لأنه ذات يوم لم يقبل أن يمارس أستاذية لمرابط عليه، وهو يتهيأ لنشر البيان التأسيسي لحركة حرية وديمقراطية الآن، وكان من المحرضين لتحريفه فيما بعد إرضاء لهوسه السياسي المريض، في اشارة الى لمرابط، ورغبته في الانتقام من صراعاته التي اعتبرها "عنتيد"غير ملزمة له". و يضيف انه يعرف أصل حقده على المغرب وأجندته الإسبانية و مناصرته للبوليساريو، وأنه كان يتمنى أن يعم الخراب باسم ثورة مزعومة، وما هو أكيد أن تهجمه عليه نابع من كونه طرده من مجموعة "حرية وديمقراطية الآن" بعدما تبين له مناورته لتغيير البيان التأسيسي و حذف عبارات تشيد بالمؤسسة الملكية، حسب لغة البيان.
و مع غياب قانون يضبط أخلاقيات المهنة التي تعتبر فيها الصحافة كسلطة رابعة، لمنع الاعتداء على حرمة الآخرين و احترام مشاعر القراء "الزوار"، يجدها البعض، من منعدمي الضمير الاخلاقي، فرصة ثمينة لتصفية حسابات ضيقة و ثنائية لا يبالي بها الرأي العام المحلي و الدولي.