ألا يخجل الإنسان عندما يكذب، أليس الكذب يدعو الى الفجور و الفجور يدعو الى النار و الإنسان يكذب حتى يكتب عند الله كذاباً، سبحان الله حركة العدل و الاحسان كشفنا أمرها أكثر من مرة و كل مرة تكذب و إلا نرد على كذبها و تزيفها لحقائق و إظهارها على عكس ما هي، و الحركة نشرت في أكثر من مرة صور لمصرين و عراقين و قالت أنها لمغاربة.
و اليوم مع فضيحة جديدة، الحركة نشرت صورة لمجرمين مصرين يحملون السكاكين في الشارع العام و قالت بأنها لمغاربة، الصورة منشورة منذ 30 ماي من السانة الجارية بموقع “جريدة الخميس” كما نشرت على الكثير من المواقع المصرية و الاخبارية، و نحن قبل نشر الصورة الحقيقية و المواقع المنشورة فيها نسأل حركة العار 20 فبراير لماذا كل هذا التحامل على المغرب و المغاربة؟
إن هذا الأسلوب قد سبقتكم له البوليساريو ، و هذا الأسلوب مرفوض أخلاقيا و ثقافيا و هو أحقر شيء قد يمارسه الشخص في حق دولته و في حق مجتمع و قبل كل ذلك في حق نفسه، إن الإختلاف في الرأي لا يفسد للود قضية و لكن التعامل بهذه الطريقة الصبانية هو أمر سيء للغاية و يزيد من يقيننا أن الحركة مدعومة من الخارج، فأسلوب البوليساريو يظهر للمتتبع في أكثر من مرة و التطابق التام بين جبهة الوهم البوليساريو و حركة 20 فبراير هو أمر حاصل و لا يمكن التشكيك فيه.