كشف مصدر أمني في ولاية أمن القنيطرة أن الدائرة الأمنية التي كانت تؤمن الديمومة ليلة الجمعة السبت (25/26 ماي)، احتفظت تحت الحراسة النظرية بكل من خالد كدار ومرافقه، وذلك بعدما تم ضبطهما في “حالة سكر متقدمة جدا”.
وأوضح المصدر ذاته أن المعنيين بالأمر “استعملا العنف في مواجهة حراس ملهى ليلي نتيجة حالة السكر المفرطة التي كانا عليها، ما نجم عنه فوضى في الشارع العام، استدعت توقيفهما وإشعار النيابة العامة المختصة بملابسات النازلة، التي قررت إيداعهما رهن الحراسة النظرية من أجل البحث والتقديم”.
هذا وقد أحيل كدار ورفيقه على النيابة العامة لدى المحكمة الابتدائية في القنيطرة عصر اليوم السبت، وذلك بعد الانتهاء من إجراءات البحث معهما والاستماع إلى الشهود الذين عاينوا النازلة، حسب المتحدث ذاته.
وهنا نتساءل: هل اصبح بعض الذين يعتبرون أنفسهم مناضلين وزعماء آخر زمان فوق القانون؟؟؟لننتظر الجواب من دومان او غيرها من الصحافة التي تحسن اللعب على حبال العشرين أو الربيع أو الخريف وهلم جرا !!!