أفادت الشرطة الكندية أن رجلاً متهماً بسرقة ماسة بقيمة 20 ألف دولار وابتلاعها سيبقى موقوفاً، حتى تتمكن الشرطة من استعادة الحجر الكريم، وذلك بعد أن يقوم السارق بـ"التغوّط".
وفي هذا السياق، ذكر السرجنت بريت كوري أن الرجل موقوف في زنزانة لا يوجد فيها مرحاض لكي تسهل عملية استرجاع الماسة، وأضاف بحسب ما نقلت عنه وكالة "فرانس برس" أن الموقوف أعطي دلواً من الماء ليشربه والشرطة تراقب تغوطه، كما أن ضباط الطب الشرعي يراقبونه بعناية.
وقد صورت كاميرات المراقبة الكندي البالغ 52 عاماً في العاشر من مايو وهو يبتلع الماسة البالغ عيارها 1.7 قيراط في متجر للمجوهرات في ويندسور (أونتاريو)، بعدما اتهمه أحد موظفي المحل باستبدال الماسة بأخرى مزيفة في الواجهة، واتصل بالشرطة.
وأكد كوري أن الرجل متعاون جداً وقد تناول حبوبا ملينة للمعدة إلا أن الماسة لا تزال عالقة في أمعائه، موضحاً أن تهمة السرقة ستوجه إليه ما إن تخرج الماسة منه.
يذكر أنه يصعب عادة رصد الماسات بالأجهزة التي تعمل بالأشعة السينية، إلا أن الصور التي التقطت لمعدته خلال الأسبوع الحالي بهذه التقنية، أظهرت الحلية بوضوح وقد أصبحت عند مستوى القولون.