أضيف في 29 يونيو 2011 الساعة 01 : 21
قال الشيخ علي الريسوني، رئيس جمعية الدعوة الإسلامية، إن مسلمي الأندلس عبروا دائما عن رغبتهم في مبايعة الملك محمد السادس بصفته أميرا للمؤمنين، وأكد الريسوني أن هذه الرغبة عبروا عنها زمن المرحوم الحسن الثاني، بهدف إعلان مرجعيتهم الدينية والروحية. وأضاف الريسوني في تصريح لـ»التجديد» أن شخصيات عديدة من بينها مؤرخون وأكاديميون وناشطون في العمل المدني، ومنهم أتباع طرق صوفية مثل النقشبندية، عبروا له عن رغبتهم في أقرب وقت ممكن للقاء الملك محمد السادس، من أجل مبايعته. وقال الريسوني إن تشوف مسلمي إسبانيا ازداد بعد دسترة المكون الأندلسي كأحد أبعاد الهوية المغربية، وأكد أن هذه الدسترة ناضل من أجلها مؤرخون وأكاديميون وباحثون منذ 2002، مشيرا إلى أن الاعتراف بالمكون الأندلسي يعبر عن البعد الأوربي الآسيوي للمغرب، ما دامت المكونات الأخرى تعبر عن أبعاد افريقية أو عربية آسيوية. وتأتي توضيحات الريسوني عقب إعلان المهدي فلوريس، وهو مسؤول العلاقات الخارجية للجنة الإسلامية في اسبانيا، أن دسترة البعد الأندلسي يعني أن المغرب أصبح الوارث الشرعي والطبيعية للثقافة الأندلسية، وأكد فلوريس، الذي يزور المغرب حاليا، أن إمارة المؤمنين هي حجر الزاوية للدولة الإسلامية، مبرزا أن المسلمين الأندلسيين يتمنون أن تتاح لهم الفرصة قريبا لمبايعة الملك محمد السادس بوصفه أميرا للمؤمنين
|