وانا امر بأحد أزقة مدينة أبي الجعد على الساعة 11 عشرة ليلا وبالضبط من زقاق درب لغزاونة الذي يعتبر فضاءا تجاريا و ممرا يربط بأغلب أحياء المدينة القديمة والحديثة، أثارإنتباهي إكثار أقفال الأبواب لإحكام الغلق وتأمين المحلات التجارية للاطمئنان و لإحساس اصحابها بالأمان إتجاه ممتلكاتهم وارزاقهم . وممتلكات الساكنة البجعدية بغض النظر على حجمها وقيمتها المادية تحضى في ثقافتهم بمفهوم خاص يتجاوز مؤشر الثراء الذي يمنحه الذهب وتوفره الاحجار الثمينة التي تكلم عنها .Alexandre le Grand في إحدى وصاياه les pierres précieuses et les pièces d’ors ici acquises ici restent
والأقفال المستعملة هي معدة ميكانيكيا تتنوع بين الحديد و الزنك والنحاس بكافة الأنواع سهلة الاستخدام ورخيصة الثمن وينتشر استخدامها في جميع أنحاء المدينة وسهلة الاختراق و التكسير في حين تبقى قوة الامن و الامان وآحترام ممتكات الغير وعدم المس بأرزاق الناس كانت كبيرة أو صغيرة هي الاقفال المصفحة.
ز- عبد العزيز