في كل سنة ، منذ العمل بالتوقيت الصيفي، يعرف المجتمع المغربي سجالا كبيرا بين متقبل مقتنع بجدواه اقتصاديا و إداريا، و رافض غير آبه. وتظهر حدة السجال في القرية المغربية ، حيث ترتبط حياة السكان بالارض والفلاحة والأعراف المحلية التي تنظمها. ولتفادي البلبلة والارتباك يبقون على ساعاتهم دون تغيير. رغم ذلك، يرتبك المشهد من حين لآخر، فتسمع بعضهم عند تثبيت المواعيد: هل بالساعة القديمة أم الجديدة؟ حالات التأخر عن المدرسة وحافلات النقل، بل الأمر يصل أحيانا إلى رفع أذان الصلاة ستين دقيقة قبل موعده كما حدث في العام الماضي. على كل حال، اسألوا الله أن يرزقكم سرعة التكيف مع الضيف الجديد! وألا تتأخروا أو تفوتكم مواعيدكم. كل ساعة صيفية أو شتوية وأنتم بخير.