أصبحت الطريق سالكة ومعبدة أمام مريم بنصالح لتصبح أول امرأة تترأس الاتحاد العام لمقاولات المغرب، خاصة بعد انسحاب الرئيس الحالي محمد حوراني من التنافس. وقالت مصادر من الاتحاد إن حوراني كان يطمح بجد إلى ولاية أخرى على رأس نقابة "الباطرونا"، لكنه فضل التنازل لصالح مريم بنصالح بعد أن دخلت على خط التنافس.
وقالت مصادر من الاتحاد إن المشكل الذي يواجه مريم بنصالح هو العثور على منافس حتى يتم احترام عملية الانتخاب الديموقراطي، وتضيف مصادرنا أن ترشح بنصالح جعل بعض المرشحين المحتملين يتراجعون عن إعلان دخولهم حلبة المنافسة، خاصة أن أقوى الفدراليات داخل "الباطرونا" تدعم ترشيح مريم بنصالح.
وعلم من مصدر موثوق له صلة بنقابة "الباطرونا" أن المرشح المنافس لمريم بنصالح، عبدالإله حفظي، رئيس فدرالية النقل، سحب بدوره ترشيحه. حيث أكد إن سحبه لترشيحه رفقة حوراني يعد رسالة من المقاولات المغربية نحو تفعيل مكانة المرأة المغربية وترسيخ قيم الحداثة والمساواة. واعتبر عبد الإله حفظي رئاسة بنصالح للاتحاد العام لمقاولات المغرب سابقة في العالم العربي والإسلامي.