تنوعت القضايا التي تناولتها الصحف الدولية، الأربعاء، ومن جملة المواضيع كانت الأزمة السورية في المقدمة بجانب إنشاء البنتاغون لوكالة تجسس أمريكية جديدة تركز على الصين وإيران، علاوة على مواضيع أخرى ذات اهتمام.
ديلي ميل
رغم وصف الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، لعناصر من جهاز الخدمات السرية المتورطين في فضيحة عاهرات بكولومبيا، بأنهم "حمقى"، ولكن للسيناتور تشاك غراسلي رأي مخالف بالتلميح بأن بائعات الهوى ربما جاسوسات روسيات، بحسب ما نقلت الصحيفة البريطانية.
وألمح السيناتور الجمهوري عن ولاية "إيوا" خلال مقابلة مع راديو محلي، إن النساء محور الفضيحة ربما جاسوسات روسيات، مضيفاً: "نحن نبحث في أمر بالغ الخطورة حين قد لا يكون الأمن القومي محمياً بشكل جيد."
وتابع بقوله: "من يدري من الذين يستخدمون المومسات؟ الروس مشهورون باستخدام ذلك للحصول على معلومات منا. "
ويحقق جهاز الخدمة السرية مع 12 شخصاً على خلفية حادثة قرطاجنة بكولومبيا، المتورط فيها نحو 20 بائعة هوى، ما أجبر ستة من عناصر الخدمات السرية على الاستقالة وتبرئة شخص واحد.
حريات
تخطط وزارة الدفاع الأمريكية لتعزيز عمليات التجسس التي تقوم بها ضد أهداف مهمة جداً مثل إيران والصين، ما دفعها إلى القيام بعملية إعادة تنظيم وتأسيس جهاز دفاعي سري بغية تعزيز جهود التجسس العسكري في ما يتعدى مناطق الحروب . وقال مسؤول دفاعي أمريكي رفيع المستوى إن الجهاز السري الجديد سيعمل عن كثب مع وكالة الاستخبارات المركزية "سي آي إيه" في مسعى لتعزيز عمليات التجسس في الخارج.
وجاء الإعلان عن إنشاء الجهاز التجسسي الجديد بعد أسبوع من تسمية البنتاغون الجنرال مايكل فلين لرئاسة الاستخبارات العسكرية، وهو من أبرز الناقدين لأداء الاستخبارات العسكرية أثناء عمله كضابط استخباراتي رفيع في أفغانستان عام 2010.
تايمز أوف إنديا
قتل طفل سعودي يبلغ من العمر أربعة أعوام، والده لأنه رفض أن يشتري له جهاز "بلاي ستيشن"، بحسب ما نقلت الصحيفة الهندية عن صحيفة "الشرق" السعودية.
وذكرت مصادر أمنية من منطقة جازان أن الطفل يبلغ من العمر أربع سنوات وسبعة أشهر، طلب من والده أثناء خروجه من المنزل أن يحضر له جهاز "بلاي ستيشن"، لكنه عاد من دون شراء الجهاز.
وأثناء قيام الأب بوضع المسدس الذي كان يحمله معه على طاولة بالمنزل بغرض تبديل ثيابه، تناول الطفل المسدس ليطلق النار على والده من مسافة قريبة، على ما أوردت الصحيفة.
واشنطن بوست
ذكرت الصحيفة الأمريكية في تقرير لها أن الاحتياطيات النقدية المتبقية في سوريا آخذة في التلاشي سريعاً مع اضمحلال الاقتصاد بفعل العقوبات الدولية، مع دخول الانتفاضة المناهضة للنظام شهرها الثالث عشر.
وبحسب ما نقلت عن مصادر استخباراتية ومحللين اقتصاديين، فقد أجبر النزيف المالي السلطات السورية على التوقف عن توفير التعليم والرعاية الصحية والخدمات الأساسية الأخرى في بعض أجزاء البلاد، كما دفع النظام السوري لطلب المزيد من المساعدات من إيران لدعم عملة البلاد التي فقدت قيمتها، في الوقت الذي نضبت فيه عائدات النفط، مع رفض حتى الصين والهند شراء النفط الخام من سوريا.
إلا أن الرئيس، بشار الأسد وبطانته تحصنوا من تلك التداعيات جراء العقوبات والحظورات، التي تسببت في ارتفاع أسعار المواد الغذائي والوقود بالنسبة للكثير من سكان سوريا البالغ تعدادهم 20 مليون نسمة.