مجلس الأمن الدولي يمدد مهمة المينورسو في الصحراء ويدعو لإحصاء السكان بتندوف ،و2مليون دولار تتبخر في جيوب اللوبي الجزائري الذي لم يستطع أن يضيف مهمة مراقبة حقوق الانسان لبعثة المينورسو. وكانت جبهة البوليساريو مدعومة بالجزائر وجنوب افريقيا وبعض المنظمات غير الحكومية المأجورة قد طالبت مجلس الامن بإضافة مهمة مراقبة حقوق الانسان لبعثة المينورسو وهو ما فشلت فيه، ويعد التقرير، بحسب المراقبين، ضربة موجعة لهذه الأطراف المعادية لوحدة المملكة المغربية.
وقد سبق لأركانة أن حذرت من التحركات المشبوهة التي كان يقوم بها رؤساء الوفود:الجزائرـ جنوب إفريقياـ وبعض مجموعات الضغط الحليفة للبتروغاز؛وأما الصحراء فلا يهمها منها إلا ما تجنيه من عملة صعبة، مقابل استمرار هذا الصراع.
لذلك نعيد التأكيد والإلحاح الممل على الإنتباه والحذر والإعتماد على رص صفوف الجبهة الداخلية؛لأن المليونا دولار الذي وزعته الجزائر طيلة الأيام القليلة الماضية،سيتضاعف عشرات المرات في القريب العاجل.
ولكي لايقع لدبلوماسيينا مثل ذلك الذي شاف الربيع ما شاف الحافة؛ لأن المسألة في الأخير هي حرب للمسافات الطويلة؛وحرب تتحكم فيها جماعات ضغط ،على طريقة فرقاء المافيا العابرة للقارات.
فهذه النتيجة التي يتغنى بها بيان وزارة الخارجية؛هي نتيجة ملغومة؛ لأنها في النهاية لم تأت بجديد ولا بما يستحق هذا التطبيل،هو نصر إعلامي وكفى. وكم من نصر إعلامي كذبته الوقائع،ومثال صحاف العراق غير بعيد؟؟؟
فاليقظة اليقظة...والحذر الحذر..اللهم اشهد...إني قد بلغت.
م.إدريس.سلك