في حوار خص به عبد الله باها الوزير بلا حقيبة في حكومة بنكيران موقع حركة التوحيد والاصلاح
تطرق من خلاله الى مجموعة المشاكل التي تواجه تجربة حكومة الدستور الجديد وعلى رأسها عقلية المغاربة التي انتقدها الوزير في حواره، ودعا الى ضرورة تغييرها فالمغربي في نظره لا يجيد سوى المطالبة بالحقوق ولا يهتم بالقيام بواجباته.
كما وصف أداء المعارضة بالسلبي ودعاها الى الاستدراك لأن أداءها هذا يضر بمصداقيتها.
وبخصوص ملف المعطلين فقد استغرب من المفارقة المتمثلة في تدبر المغاربة الذين لم يدخلوا الجامعات أمورهم وحلهم لمشاكلهم بطرقهم الخاصة، هذا في الوقت الذي يحتل خريجوا الجامعات الشوارع ويطالبون بالمستحيل المتمثل في التوظيف المباشر من قبل الدولة، الصيغة التي لا مثيل لها في العالم .
واعتبر أن العنف الذي تمارسه الأجهزة الأمنية في حق المتظاهرين ليس في حقيقته سوى رد فعل، وأن التغيير يلزم أن يشمل محتلي الشارع العام ومعطلي المؤسسات والمخربين قبل طريقة التدخلات الأمنية العنيفة.
كما وجه انتقادا شديدا لجماعة العدل والاحسان التي اختارت الاشتغال من خلال الشارع ودعاها الى ممارسة نقد ذاتي بدل توجية النعوث الى الآخرين.